الطريق
الخميس 9 مايو 2024 07:32 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ناقد فني لـ «الطريق»: أغنية 3 ساعات متواصلة لروبي لا تستحق كل هذه الضجة

بوستر أغنية «3 ساعات متواصلة»
بوستر أغنية «3 ساعات متواصلة»

تصدرت المطربة روبي المركز الأول في تريندات موقع الفيديوهات «يوتيوب»، بأغنيتها الجديدة «3 ساعات متواصلة»، بعد أول أسبوع من طرحها، محققة مليون و300 ألف مشاهدة، وقد أثارت الأغنية جدلاً كبيرًا وانتقادات من الجمهور بسبب كلماتها الجريئة، وهي من توزيع ومكيس ماستر توما، وكلمات وألحان عزيز الشافعي.

وفي هذا الصدد، تحدث الناقد الفني محمد شوقي، عن أغنية «3 ساعات متواصلة» قائلاً: «أغنية روبي بشوف أنها ما تستاهلش كل هذه الضجة، في كل وقت من الأوقات كان بيبقى فيه أغاني على شاكلة أغنية روبي الأخيرة، هنجي نشوف طبعًا من البدايات من أول منيرة المهدية، وقبلها، كان في أغاني كثير من هذه النوعية وكان إلي بيلحنها موسيقيين كبار مثل محمد الأصبجي، وزكريا أحمد وغيرهم، وحتى بعد منيرة المهدية.

وتابع: "وفي وجود كوكب الشرق أم كلثوم والذلة الوحيدة في حياة كوكب الشرق أم كلثوم كانت أغنية «الخلاعة مذهبي» إللي غنتها في وقت من الأوقات كان وقتها فيه ضغوط كبيرة على أنها لازم تتسمع وتتشاف والناس تسمع أم كلثوم، ودي كانت الساقطة الوحيدة في حياة أم كلثوم، وبالفعل الأغنية نزلت ولمت الإسطوانات وخسرت كثير جدًا في سبيل لمة الإسطوانات، وأعادت الأغنية من جديد بكلمات راقية».

وأضاف محمد شوقي في تصريحات لـ الطريق: «هنشوف أغاني كثير جدًا بعد أم كلثوم مثل الموسيقار عبد الوهاب لما قال: «الدنيا سيجار وكاس» في ناس كتير هاجمت الأغنية هجوم ضاري وقيل أنها ضد الآداب العامة لدرجة أن في ناس رفعت قضايا على محمد عبد الوهاب بسبب هذه الأغنية".

وأكمل: "أغنية فريد الأطرش يا «عوازل فلفلوا»، وقتها اعترض رئيس الوزراء عليها ومنعت من الإذاعة المصرية، وأغنية عبد الحليم حافظ "أول مرة تحبي يا قلبي" كان فيها كوبليه لما كان بتتعرض على التلفزيون كان بتتقص وهو بيقول «لسه شفايفي شايلة سلامك شايلة إمارة حبك ليا» الكوبليه ثالث منع من الإذاعة المصرية والتلفزيون المصري في أثناء عرض فيلم «الوسادة الخالية».

وواصل: «أنا مابعتبرش روبي مطربة ولا مغنية دي مؤدية أنا بشوفها ممثلة أكثر بكثير من كونها مطربة هي فنانة مؤدية بتغني بشكل استعراضي أكثر من شكل تطريبي بمراحل، والأغنية لا تستحق كل هذه الضجة، هي مجرد أغنية تنحط تحت بند الأغاني الخفيفة العادية، الأغاني إللي زاي دي بتروح ومابتعيش".

وأردف: "الأغاني الراقية الجميلة إللي فيها معاني هي إللي بتعيش، وطبيعي في كل وقت في كل عصر، في مكان وزمان بنلاقي نوعية هذه الأغاني، وهي ليست بجديد على الساحة الفنية منذ بداية الفن المصري، هذه الأغاني موجودة من حين إلى آخر وبتنتهي لوحدها، وبتفضل ذكرى نتكلم عنها».