الطريق
الثلاثاء 14 مايو 2024 12:21 مـ 6 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وزيرة الثقافة تشهد ختام الورشة التدريبية لإعداد قوائم حصر التراث

صورة من الفعالية
صورة من الفعالية

شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ومعمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، ختام فعاليات ورشة العمل التدريبية لإعداد قوائم الحصر للتراث وملفات الترشيح على قوائم التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي، والتي استهدفت كوادر وطنية من القاهرة وصنعاء، لإعداد قوائم حصر التراث المادي وغير المادي في العالم الإسلامي والتراث العالمي، وأقيمت في الفترة من ١٨ حتى ٢٣ من يناير، بمقر المجلس الأعلى للثقافة.

وحرصت وزيرة الثقافة ونظيرها اليمني على تسليم شهادات المشاركة بالورشة التدريبية للمتدربين، تقديرًا لجهودهم واهتمامهم بقضايا التراث الثقافي، وتشجيعًا لهم لمواصلة العمل في مجال صون الهوية التراثية.


كما شهدت الفعاليات تكريم الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، من قِبل اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بإهدائها درع اللجنة التذكاري، تقديرًا لجهودها واهتمامها بدعم قضايا صون التراث الثقافي.

وقالت الوزيرة: "امتدت فعاليات تلك الدورة على مدار ستة أيام، بمشاركة 30 متدربًا من اليمن ومصر، قام على تدريبهم نُخبة من أبرز وأهم الخبراء في مجال التراث.

وأضافت وزيرة الثقافة "إن هذه الدورة التدريبية استهدفت تبادل الخبرات بين المتخصصين في مجال التراث المصريين واليمنيين، وتأهيل فرق عمل تكون قادرة على إعداد قوائم الحصر للتراث، وإعداد ملفات الترشيح على قوائم التراث في العالم الإسلامي والتراث العالمي بشكل احترافي، وليكونوا سفراء الدفاع عن تراث بلدانهم المادي وغير المادي، بما يمثله من قوة راسخة، ومصدر من مصادر التّميز والريادة.


وأوضحت وزيرة الثقافة أن أهمية الدورة تكمن في أنها دليلًا واضحًا على أهمية التعاون والتكاتف بين المؤسسات الثقافية العربية والدولية، والمؤسسات الثقافية في مصر، حيث تعاون في تنفيذ الورشة كل من: منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، استمرارًا لدور المنظمة المُهم في رعاية ودعم الحفاظ على الهوية والتراث لدول العالم الإسلامي، ووزارة الثقافة في اليمن الشقيق، وكذلك اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، التابعة لوزارة التعليم العالي المصرية وكذلك تكاتف قطاعات وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في بيت التراث المصري، والمجلس الأعلى للثقافة، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية.


ووجهت وزيرة الثقافة الشكر، للمدربين والمتدربين الذين واصلوا عملهم المكثف على مدار الأيام الماضية، ولكل من أسهم في نجاح هذه الدورة، معربة عن تطلعاتها بأن تكون هذه الورشة نموذجًا لدورات أخرى تستمر في تأهيل أكبر عدد ممكن من المتخصصين في مجال التراث بوطننا العربي، خاصة في ظل المتغيرات الإقليمية والعالمية التي بات معها الحفاظ على التراث مُهمة من أصعب المهام، وسط طوفان من محاولات طمس الهوية وتزييف الوعي.