الطريق
الجمعة 4 يوليو 2025 01:03 مـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرة التنمية المحلية تستعرض تقريراً عن إنجازات برنامج ”مشروعك” منذ انطلاقه وحتى مايو 2025 وزير الدفاع الهولندي: سنبحث في فرض عقوبات جديدة على روسيا لاستخدامها أسلحة كيميائية في أوكرانيا شاهد| نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو شاهد| القاهرة الإخبارية: 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق التحلية جنوب مدينة خان يونس نقيب المهن الموسيقية: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية الأمين العام للأمم المتحدة: أشعر بالفزع من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصرى” للأغنية الوطنية للشباب بعد اعتزال شيكابالا.. مجلس إدارة نادى الزمالك يحجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصون بكليات جامعة دمنهور ..قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالينا بمركز أبو حمص الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات على عدد من السفن المتورطة في تسليم النفط الإيراني سرا ”الأمم المتحدة”: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب

أيمن رفعت المحجوب يكتب: الحكم للشعب

أتصور أن كل ما تعتني منه مصر اليوم من مشكلات جاء بسبب أنه في أعقاب ثورة يناير ٢٠١١ ثم ما تبع ذلك من تصحيح لمسار الثورة في يونيو ٢٠١٣ ، لم يلحق به ثورة في كل شيء .....!!!!!

كان يجب إعادة بناء وهيكلة لكل مؤسسات الدولة، على أسس علمية مدروسة، مثلما حدث في أعقاب الثورة الفرنسية وأخذ سبع سنوات، تمخض عنه نظام سياسي ديمقراطي ونظم اقتصادية واجتماعية وتعليمية وصحيحة سليمة، تعيش عليها فرنسا وأغلب دول أوروبا الديمقراطية المستقرة إلى اليوم، في إطار "التحالف المجتمعي و السلام الاجتماعي"...!!!!

إننا في مصر بحاجة إلى فلسفة جديدة، إلى فلسفة تختلف عن تلك التي سيطرت علينا وعلى عقولنا وعلى تصرفاتنا في الماضي وحتى وقت قريب.....!!!!!!!

وعليه، إذا كنا نريد التطور في كل شيء والوصول إلى "المعاصرة" مثل دول الغرب المتقدم، لا بد لهذا التطور لكي يكون تغيير حقيقي أن يولد من رحم فلسفة جديدة.... ....!!!

فلسفة التحول:

" فالتغير والتحول الحقيقين هما انتقال من حال إلى حال، وأول الخطأ أن نوجه أنظارنا إلى حال المبتدأ، أو أن نوجهها إلى حال المنتهي، لأن مرحلة التحول من أجل التقدم هي الواقعة بين الحالتين" ......!!!!!!

فليس صواب أن نقيسها بمعايير الماضي، أو أن نقيسها بمعايير المستقبل الذي سوف يكون .........!!!!

فكأنما الحاضر المتغير هو مرحلة المراهقة في حياة الإنسان الواحد .....!!!!!

فلا هو الطفل الذي كان، ولا الرجل الذي سيكون....!!!

ففي مرحلة التطوير ( الاقتصاد والسياسة والاجتماعي) صاحب القواعد الجامدة هو المحكوم عليه بالتهلكة والضياع.

فالقاعدة الأولى في مرحلة التحول و التطور المعاصر، هي ألا تكون هناك قاعدة تسد علينا طريق المغامرة والمبادرة والخلق........!

"الجديد" لم يتحدد بعد، حتى يجوز لنا أن نقعد له القواعد ونقنن له القوانين، الجديد هو في طريق الصنع، نحن الذين نصنعه في مراحل التحول هذه، نبتكر لكل موقف ما يلائمه، ونلاقي كل مشكلة بما يناسبها.

بمعنى آخر ، إننا إذ نشكل المواقف ونشكل في صورتنا الجديدة، فلا بد أن يكون من صفات هذه المرحلة تغير لحظي ومستمر.

ليس العيب هو في هذه المراجعة الدائبة لنظم الحكومة والسياسة الداخلية والخارجية والسياسات الاقتصادية والتقسمات الاجتماعية، والعلاقات الخارجية بكل أنواعها، واختيار الكوادر المناسبة لكل وظيفة عامة.... الخ.

إنما العيب كل العيب، هو الوقوف عندما كان قائما، كأنما هو الأزل الذي لا يبيد، فحقائق الأشياء لا تثبت هكذا ولا تستقر، إلا حين تجمد أوضاع الحياة على حالة هادئة ساكنة يرضى عنها الإنسان .......!!!!!

أما حين يزول عن الإنسان الرضى، ويهم بالانتقال إلى حالة أخرى، فعندئذ تكون حقيقة الكائنات أنها تتغير، خاصة الإنسان.....!!!!!!!