الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 06:39 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات

فانوس رمضان.. حكاية إبداع عمرها ألف عام

مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك، تطل علينا طقوسه الجميلة التي تضفي عليه أجواء مميزة، ومن أهم هذه الطقوس هو فانوس رمضان، فمنذ زمن بعيد، يحرص المسلمون على اقتناء الفانوس لتزيين المنازل والشوارع والمتاجر والشرفات

كما يعد من أهم مظاهر البهجة والسعادة لدى الأطفال في هذا الشهر الفضيل، ويعد فانوس رمضان رمزا هاما لشهر رمضان المبارك، فهو يستخدم للاحتفال بهذا الشهر الفضيل منذ ما يقرب من 1386 عاما.

تختلف الروايات حول أصل الفانوس، ولكن أشهرها هي:

رواية الخليفة المعز لدين الله الفاطمي:

وتشير هذه الرواية إلى أن المصريين استقبلوا الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، وفي ليلة رؤية هلال رمضان، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس لإضاءة الطريق له، ومنذ ذلك الحين، أصبح الفانوس تقليدا رمزيا في شهر رمضان، وكان المصريون يستخدمون المشاعل والفوانيس لإضاءة الطرق ليلا.

وحين دخل المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة ليلا، خرج المصريون في موكب كبير لاستقباله، وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس لإضاءة الطريق له، ومنذ ذلك الحين، أصبح الفانوس رمزا لشهر رمضان في مصر، انتقلت فكرة الفانوس بعد ذلك إلى جميع الدول العربية، ثم إلى جميع دول العالم.

وتطور الفانوس عبر العصور، ففي البداية كان يصنع من الخشب والورق المقوى، ثم أصبح يصنع من الصفيح والحديد، والآن يصنع من البلاستيك والمواد المختلفة.

رواية حظر خروج النساء:

تشير هذه الرواية إلى أن الخليفة الفاطمي الحاكم بأمر الله، كان يمنع النساء من الخروج من بيوتهن،

إلا في شهر رمضان، وكان يسمح لهن بالخروج شرط أن يسبقهن غلام يحمل فانوسا، لتنبيه الرجال بوجود امرأة في الطريق.

بغض النظر عن أصل الفانوس، فقد أصبح رمز هام لشهر رمضان، ويستخدم للاحتفال بهذا الشهر الفضيل.

ويتغير شكل الفانوس من عام لآخر، ولكن يبقى التراث في وجدان المصريين، ويعد الفانوس من أهم مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في مصر، ويستخدم في العديد من الأنشطة، مثل، حمل الفوانيس من قبل الأطفال في ليالي رمضان، حيث يجتمع الأطفال في المساء ويخرجون في مجموعات حاملين الفوانيس، ويغنون الأناشيد الرمضانية.

زينة رمضان:

يستخدم الفانوس كزينة في المنازل والمساجد والشوارع.

الألعاب:

يستخدم الفانوس في بعض الألعاب الرمضانية، ويعد الفانوس رمزا للبهجة والسعادة في شهر رمضان،

ويساهم في خلق أجواء مميزة لهذا الشهر الفضيل.