الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 09:49 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي

الإمام الطيب يوضح حكمة الله في أن يكون حليما بالصهاينة رغم أفعالهم في غزة

الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف

أوضح الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الحكمة في أن يكون الله حليمًا بالصهاينة رغم أفعالهم في قطاع غزة.

وقال خلال برنامجه "الإمام الطيب"، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، إن الله أسقط العقوبة عن الصهاينة مؤقتًا، لكن لهم عقابهم الذي يليق بإجرامهم الذي يرتكبونه بحق العباد، مستشهدًا بقوله تعالى: "ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار"

وفي إطار حديثه عن معنى اسم الله "الحليم"، شدد على أهمية تدرب المؤمن على الصفح عن الآخرين والعفو، قائلًا إن المؤمن يجب أن يكون غفورًا ويتأثر بأسماء الله الحسنى ويتدرب عليها.

وأضاف: "يجب أن يكون حديث المؤمن مع الناس صدقة، وألا يعجل إذا أخطأ معه أحد، ولو عاتبه يعاتبه رقيقا لا يأخذ موقفا في البداية، خاصة لو كان من الأهل".

ولفت إلى أن دراسة صفات النبي محمد في سيرته يساعد المؤمن على التدرب على ذلك، مضيفًا: "لو كل يوم الشخص يقرأ كيف كان يصفح النبي وكان حليمًا حتى مع الأطفال والكائنات والحيوانات".

وذكر أن "النبي قال إنه يُحرم على المحاربين المسلمين هدم مبنى في جيش العدو، أو أن يقتلوا أعمى، أو أن يقتلوا أقطع أو امرأة أو طفلا، أو حيوانا إلا لو احتاجه للأكل فقط، أو يفرق نحلًا أو يحرق نخلًا".

ودعا إلى المقارنة بين قواعد القتال في الإسلام وما يحدث الآن في غزة، من تعقب قوات الاحتلال للفارين وتخويفهم، فضلًا عن استهداف الأطفال والنساء والرجال والمرضى وهدم المساجد والمستشفيات والجامعات والمنازل.

واستطرد: "العديد من الطلاب والطالبات الفلسطينيين في المدينة الجامعية منازلهم هدمت على كل أفراد الأسرة، البعض يرجوني أشوف الفارين وأجد لهم مسكنًا والحمد لله نساعد في هذا، إنما ما حال طالبة جامعية ويأتيها الخبر أن أهلها دمروا في لحظة، نفسيتها تبقى إزاي أو تكمل تعليمها إزاي؟".