الطريق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 12:54 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حماة الوطن: الرئيس السيسي حريص على أمن واستقرار كل دول العالم

 اللواء حاتم حشمت
اللواء حاتم حشمت

أكد نائب رئيس حزب حماة الوطن، اللواء حاتم حشمت، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، أن الأمن القومي المصري قضية وأولوية قصوي في مقدمة اهتمامات الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه حكم البلاد منذ عام 2014، فضلا عن تعزيز مقومات الأمن والاستقرار والسعي نحو السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط بأكملها بالإضافة إلي تعزيز العلاقات المتوازنة مع جميع عناصر القوى الكبرى في المجتمع الدولي ضماناً للمصالح الوطنية المصرية.

وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، في بيان له اليوم، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حريص علي أمن واستقرار المنطقة وسلامة الأشقاء والأصدقاء في كل دول العالم، مشيرًا إلي أن أمن المنطقة هي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وبالتالي فإن القيادة السياسية المصرية حريصة علي مواصلة تقديم الدعم الكامل وتسوية النزاع للأشقاء في فلسطين والسودان وليبيا وما شهدته الساعات الأخيرة من تصاعد المواجهات الإيرانية الإسرائيلية، مشيرًا إلي أن استمرار التصعيد بين الجانبين الإيراني الإسرائيلي، سيترتب عليه عواقب وخيمة داخل منطقة الشرق الأوسط بالكامل، مما يجعل المنطقة في حالة من عدم الاستقرار ويؤدى إلى توسيع نطاق الحرب لأمد غير متوقع.

وأكد نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن القيادة السياسية المصرية الرشيدة حذرت العالم أجمع من تداعيات الحرب الإسرائيلية علي قطاع غزة، منذ اندلاعها في السابع من أكتوبر الماضي، وما سينتج عنها من مخاطر توسيع رقعة الصراع نتيجة الأعمال العسكرية الاستفزازية التي تمارس في المنطقة وفي حق الأشقاء وهو ما تحقق الآن، مشدداً علي ضرورة تحرك مجلس الأمن والمجتمع الدولي لإنهاء هذا الوضع قبل انزلاقه إلى منحى أكثر خطورة وتعقيداً من عدم الاستقرار والتهديد لمصالح شعوب المنطقة.

واختتم القيادي بحزب حماة الوطن، بيانه بالتأكيد علي أن الدور المصرى فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير منذ اندلاع الأزمة فى 1948، ورفضها التام لتهجير الفلسطينيين ودعمها لحقوقهم المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وبما يتماشى مع القانون الدولى، وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدًا أهمية رؤية القيادة السياسية المصرية تجاه قضايا المنطقة والتي تأتي في مقدمتها حل الدولتين وإنهاء الحرب غير المشروعة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة، مطالبًا جموع الشعب المصرى بالاصطفاف خلف قيادتهم الرشيدة، ودعمهم الكامل لكافة القرارات والتوجيهات التي تحفظ أمن وسلامة البلاد.