الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:06 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بيان وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع وكيل زراعة البحيرة يكرم 4 إدارات زراعية لنجاحهم فى التصدى لحالات التعدى على الأرض الزراعية فى أجازة العيد مدحت بركات يشيد باستراتيجية جذب الاستثمارات الإيطالية الغرفة التجارية تُنظم مؤتمر “الفرص الاستثمارية في بورسعيد” بمشاركة الاتحاد الأوروبي مدحت بركات: العلاقات المصرية الإيطالية نموذج للتقارب والتعاون الدولي مدحت بركات يلتقي بنائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان (٤) رجال حزب أبناء مصر يشارك في احتفالات السفارة الإيطالية بالعيد الوطني الرقابة المالية تُعلن قواعد جديدة لقيد ومزاولة «الوساطة وإعادة التأمين» الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر

وفاء أبو السعود تكتب: بارقة نور

وفاء ابو السعود 
وفاء ابو السعود 

انفراجة او بارقة نور بدأت تظهر في الافاق ومن الممكن ان نسميها صحوة ضمير لدي بعض دول الغرب الذي غض الطرف طويلا عن مايحدث في القضيه الفلسطينيه وتلك المذابح التي تتم بشكل لحظي، والتدبير الدائم والتخطيط لتهجير اهل البلد او ابادتهم ايهم اقرب لصالح مؤسسي الارهاب في العالم وانهاء القضيه الفلسطينيه.

حيث اعلنت اليوم الموافق ٢٢ مايو ٢٠٢٤ كل من ايرلندا والنرويج واسبانيا بانه سيتم الاعترف بدوله فلسطين الحبيبه كدولة مستقله لها سياده الثلاث المقبل الموافق ٢٨ مايو.

من الواضح ان هناك البعض ممن ايقن بان السلام اصبح هو الحل الاوحد والامثل والائمن للخروج من دائره الصراع والدمار الذي لم ولن ينتهي طالما هناك مغتصب، وانه لاسبيل لتحقيق ذلك الا بتمكين اصحاب الارض للفعليين ولو علي جزء من ارضهم بحكم ذاتي وسياده كاملة .

في حين ان الرد الاسرائيلي وكالعاده العاري عن الصحة والساعي دائما لتزييف الحقائق طبقا لرؤيته ومصالحه ورغباته قد افاد بان الارهاب قد اتي ثماره باعتراف تلك الدول بدولة فلسطين.
ومما لاشك فيه انها ستمارس سلطاتها وتسلطها وسطوتها الاقتصاديه علي اقتصاد العالم فقد لوحت بقائمة العقوبات ووقف المساعدات وتجميد المصالح والحسابات والبنوك.

ورغم ان تصريحات بايدن قد اختلفت ولو بالقليل عن السابق واصبحت لهجتها تحمل ضمنا وظاهريا بتخليها ولو بعض الشيء عن اسرائيل الا ان ما حدث اليوم وبلا ادني شك في احراج لكبرى لدول العالم ودعاة الديمقراطيه وحقوق الانسان واصحاب الشعارات الواهيه والمتلونه طبقا لمصالحهم.

هي خطوه تاخرت كثيرا ولكن ان تاتي متاخرا خيرا من ان لا تاتي ، وعسي ان يسير علي نفس النهج الكثير من الدول لتعلم امريكا واسرائيل انه لازالت هناك قوة بشريه لديها طموحات مختلفه ولديها رغبات مضاده تسعي لتحقيقها.

ماذا لو اعلنت كافه الدول العربيه والافريقيه في بيان مشترك وفي نفس اليوم وسارعت بالاعتراف بدولة فلسطين فهل سيكون للعالم وجه اخر ؟