الطريق
السبت 27 يوليو 2024 08:35 صـ 21 محرّم 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

قبرص تحيي الذكرى الـ225 لميلاد ألكسندر بوشكين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشهد قبرص سلسلة من الفعاليات الثقافية بمناسبة حلول الذكرى الـ225 لميلاد الشاعر الروسي العظيم ألكسندر بوشكين، وكذلك يوم اللغة الروسية الذي يصادف 6 يونيو.

ووفق تاس، قال مراد زيازيكوف سفير روسيا لدى جمهورية قبرص:"هذا حدث ثقافي عظيم. إن الاهتمام باللغة الروسية في قبرص يتزايد بشكل كبير، ويعزز روابط الصداقة بين الشعبين والرغبة في التواصل مع الأصدقاء بلغة واحدة، وهي لغة روسيا العظيمة".

وحسبما أفاد المركز الروسي للعلوم والثقافة فإن مهرجان "بوشكين" سيقام في الفترة من 2 إلى 6 يونيو، وسيتم الافتتاح في قاعة السينما والحفلات الموسيقية بالمركز الروسي، حيث تم تركيب النقوش البارزة الضخمة المستوحاة من مؤلفات بوشكين، كما ستعرض مسرحية "حكاية فيدوت الشاب الشجاع". وسيقام أيضا معرض تنويري بمناسبة حلول يوم اللغة الروسية الذي يصادف كذلك يوم 6 يونيو، وتولى تنظيمه مركز "بايونير" التعليمي والمنهجي الذي يعتبر أحد أفضل المؤسسات التعليمية متعددة الوظائف في قبرص حيث يتم تدريس اللغة الروسية.

وفي 6 يونيو الذي يصادف عيد ميلاد الشاعر ستقام الفعالية الأخيرة للمهرجان في مدينة ليماسول بالقرب من نصب بوشكين التذكاري في الحديقة المركزية، وقام الطلاب من مركز "بايونير" ومدرسة أنغارا" للفنون وممثلو المسرح الروسي "الجزيرة" بإعداد العرض المسرحي "رحلة إلى عالم سحري" المستوحى من مؤلفات بوشكين.

وقال ميكيس فيلانيوتيس رئيس الفرع المحلي للحركة الدولية للمعجبين بروسيا: "بدأ العديد من الذين درسوا في الاتحاد السوفيتي التعرف على اللغة الروسية من مؤلفات بوشكين، وبالنسبة لي يظل بوشكين أحد أكثر المؤلفين المحبوبين، وأنا متأكد من أن حب بوشكين وغيره من الكتاب الروس، وكذلك الفنانين والملحنين والعلماء الذين تركوا تراثا غنيا في العالم، لن يختفي أبدا في قبرص".

وفي يناير الماضي منح فيلانيوتيس وسام "بوشكين" تقديرا لتعزيز الصداقة والتعاون بين الشعوب، والأنشطة المثمرة الرامية إلى التقارب والإثراء المتبادل بين ثقافات الأمم والقوميات.

وأكدت رئيسة مركز "بايونير" بولينا كوستينا أن الاهتمام باللغة الروسية من جانب الشعب القبرصي يتزايد باستمرار. ووفقا لها، فإن الكثيرين من القبارصة يختارون المؤسسات التعليمية الروسية لتدريس أطفالهم.