الطريق
الخميس 3 يوليو 2025 08:42 صـ 8 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استشاري نفسي يقدم روشتة تعامل الأهل حال اكتشافهم تناول أحد الأبناء للسجائر الأسطورة البرازيلية مانسيني: الأهلي فريق مثير للاهتمام.. وأنشيلوتي سيعيد هيمنة البرازيل على كرة القدم الضفة الغربية تحت النار.. الاقتحامات الإسرائيلية تتواصل وسط تصعيد متسارع ضياء رشوان: هدنة الـ60 يوما في غزة ”مناورة” ”يا مشاعر”.. نوال الزغبي تواصل عشقها للأغنية المصرية بثلاث مفاجآت قادمة مصر تفوز على الجزائر في بداية مشوارها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات رفع 1200 حالة إشغال وتعديات من المحال والمنشآت التجارية بشوارع المريوطية فيصل وأحمد حمدي مهرجان بغداد السينمائى يعلن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية شاهد| أمجد الشوا: وجوه الفلسطينيين تروي الجوع.. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا نقابة الموسيقيين تنعي المطرب أحمد عامر انتظروا حوارًا حصريًا مع البرازيلي مانسيني نجم روما والإنتر على قناة ”أون سبورت 1” وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بقواعد قبول طلاب الثانوية العامة المصرية والشهادات المعادلة العربية والأجنبية والثانوية الأزهرية

شيخ صناعة أهلة المآذن بالغربية: المهنة في طريقها للاندثار

شيخ أهلة المآذن بالغربية
شيخ أهلة المآذن بالغربية

منذ ما يقرب من ستين عاما يمارس عم أحمد وشهرته "الدملاوي" مهنة غاية في الدقة والصعوبة ولا يعمل بها كثيرون وهي مهنة صناعة أهلة المآذن من النحاس وعلى الرغم من أن العديد من أنحاء الجمهورية يقصدون صانع الأهلة لشهرته إلا أنه ما زال متمسكا بمكانه الذي ولد فيه ومارس المهنة من خلاله.

وبالقرب من أشهر المناطق الدينية بمدينة طنطا حيث مسجد السيد البدوي وتحديدا بمنطقة تل الحدادين التقت "الطريق" بعم أحمد الدملاوي أقدم صانع أهلة للمآذن في بر مصر وهو والد لأربعة بنات وشاب.

قال الدملاوي بدأت المهنة منذ ما يقرب من ستين عاما وكان عمري وقتها 15 سنة براتب وصل إلى 30 قرشا في اليوم حيث كان الإفطار الفاخر لا يزيد عن خمسة قروش وكان العمل يبدأ في السابعة صباحا وهي مهنة والدي وأنا الوحيد من بين إخواتي الـ 7 الذي عملت مع والدي.

وأضاف الدملاوي كنت أعمل أكثر من 10 ساعات في اليوم وبعد كفاح طويل استطعت تحويش مبلغ 13 جنيها بدأت بهم حياتي بشراء نحاس وبدأت الشغل في نفس مكاني اليوم.

ابتسم عم أحمد ابتسامة كشفت عن سقوط بعض أسنانه بفعل الزمن وهو يقول طول عمري شقيان وبشتغل في النحاس القديم لأنه أرخص وأتجوزت وخلفت 4 بنات وولد وكنت أتحمل الشغل بمفردي لأوفر لقمة العيش.

وأضاف صانع أهلة المساجد تمكنت من السفر الي إحدى الدول العربية للعمل وتأمين مستقبل أولادي.

وعدة بعدها للاستمرار في مهنتي التي أعشقها، وعن أنواع أهلة المآذن قال عم أحمد هناك أنواع عديدة منها هلال قمرة مفتوحة وآخر قمرة مغلقة وهلال صاروخ وهلال على شكل سهم.

واستطرد صانع الأهلة أنه لا يتوقف صناعة الأهلة على المأذن فقط لكن كثير من الناس يحبون وضعه على أبواب المنازل.

وأضاف الدملاوى أنه يواجه مشكلات عديدة في صناعة أهلة المآذن من النحاس تتمثل في زيادة المجهود علاوة على إمكانية كسرة في أثناء العمل مشيرا إلى أنه نظرا إلى غلاء الأسعار فقد بدأت غيري استخدام الألمنيوم بديل للنحاس.

وكما أن المهنة نادرة فالأدوات التي تستخم فيها كما يقول عم أحمد لا تقل غرابة للتصنيع وهي الجولة والوتد والمدور والأسطنبولي والدفر والمقص والمرابيع والقراريط.

ويؤكد صانع الأهلة أن طنطا هي أشهر مدينة لصناعة أهلة المآذن وتأتي في المرتبة الثانية ميت غمر بمحافظة الدقهلية ثم القاهرة في المرتبة الثالثة، أما تجارة النحاس فأشهر المناطق خان الخليلي بالقاهرة.

موضوعات متعلقة