الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:44 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

في اليوم 37 لاعتصام أعضاءه.. بيان عاجل من الحزب المصري الديموقراطي

يأتي اليوم الجمعة الموافق 6 يونيو 2024، اليوم 37 لاعتصام أعضاء حزب المصري الديموقراطي، وقد أصدر الحزب بيانا عاجلا ومهما.

وينص البيان على ما يلي:

بكل الأمل والعزيمة بيانات التأييد والدعم من كل الزملاء بالمحافظات التى انضمت لنا مما مثل شعاع نور على مسرح مظلم.

وظهر جليََا كإضافة مهمة في معركة الضمير والتمسك بمبادئ العدل والشفافية وتكافؤ الفرص.

أما بعد...

الزملاء الأعزاء بعد تعليق التصعيد السياسي والتنظيمي وخفض مستوى الحشد الذي قررناه سابقا بناء على خطاب السيد رئيس الحزب منذ أسبوع؛ والذي أبدي فيه قدرته على صياغة حل عادل، ورغبة جادة منا في الحفاظ على وحدة الحزب وتماسك التنظيم السياسي لنا جميعا ، ورغم جميع محاولات الاستفزاز والاستدراج والعقوبات بدون سبب لقيادات الاعتصام التي واجهناها بصمت شديد.

إذ نثمن رغبته ومجهوداته، ونعلن لسيادتكم أننا لم نتلقي أي رد واضح أو مبادرة حقيقية، ولم نحصل على نتيجة رغم عدة جلسات والكثير من المحاولات، وبرغم حجم التنازلات التي قدمناها، والتى وصلت إلى استعداد المرشح الرئاسي الوحيد المدعوم بما يقرب من ثلثي المحافظات ومن أمانات الاعتصام لسحب ترشحه في هذه المرحلة، وتراجعنا عن العديد من المطالب المشروعة لمحاولة إنهاء الأزمة الحالية واستجابة للتوافق وحفاظاً على وحدة الكيان وإظهار أن القوة في الحفاظ والتحمل وليست في التفرقة والهدم.

وفى الوقت الذي وصلنا فيه لاتفاق مرضي لجميع الأطراف، فوجئنا بالعدول عن كل الاتفاقات والعهود مساء أمس، وفوجئنا بالإصرار على دخول العضويات الورقية محل الخلاف، وبدون تدريبات.. بعد اتفاق واضح على عدم إضافتها حاليا؛ حتى بعد تقديمنا كل التنازلات الممكنة التى أوردناها سلفا من استعداد مرشحنا الرئاسي لسحب ترشحه؛ والتنازل عن العديد والعديد من الحقوق المشروعة؛ والاتفاق على الدعوة لمؤتمر عام بأسرع وقت ممكن علي قوام الحزب الحالي لانتخاب "قائمة موحدة" تضمن عدم الإقصاء لأي من الأطراف وتحقق مطالب جميع الزملاء والقيادات وتنهى الاعتصام فوراً؛ إلا أننا صدمنا بتراجع عن كافة تلك الاتفاقات.

لذا فى هذا الوقت العصيب نحمل مسئولية هذه المأساة إلى المتشددين من الطرف الأخر، وهذه شهادة للتاريخ؛ والتى تسببت في تعميق الفجوة بين الطرفين وعدم الوصول إلى تسوية عادلة ومرضية، بعد موافقة كافة الأطراف.

ونتقدم بجزيل الشكر لكل الأصوات العاقلة التي تطوعت لحل الأزمة وإدارة الخلاف وفق روح العدالة والضمير الوطني.

وبناءاً عليه نعلن مرحلة جديدة من التصعيد وإنهاء الهدنة ونحيطكم علما بالإجراءات التالية؛

١- البدء في عقد الانتخابات الجغرافية في المحافظات، استعداداً لعقد مؤتمر عام، بعد إخطار رسمي إلى لجنة شؤون الأحزاب، وفقاً لقانون الأحزاب السياسية رقم 40 لسنة 1977

٢- عقد جلسة استماع لقيادات الحركة المدنية والنخبة السياسية، والشخصيات العامة، وإطلاعهم على حقيقة الأوضاع، وإخطارهم بعدم تمثيل القيادة الحالية للحزب في أي مناسبة أو موقف سياسي.

٣- عقد مؤتمر جماهيري حاشد لإطلاع الرأي العام بكافة الحقائق.

٤- نعلن أيضاً العودة إلى مرشحنا الرئاسي، والدفع به مرة أخرى في هذه الانتخابات الحاسمة، وعدم تقديم تنازل في هذا الأمر أو طرحه للنقاش مرة أخرى نهائيا.

كما نؤكد رسمياً رفع مستوى التصعيد السياسي والإعلامي والقضائي، الذي تم تعليقه سلفاً.

وسيتم دعوة كل الأعضاء العاملين بالحزب في كل محافظة إلى المقر الرئيسي، ومقرات المحافظات للاعتصام بعدد من المحافظات وتوسيع الاعتصام جغرافيا بشكل رسمي بعد انتهاء التجهيزات اللازمة خلال الساعات القادمة، وإعلان التنفيذ داخل كل محافظة على حدة، كما نرفع مستوى التواصل مع جميع الأعضاء والاستماع لتساؤلاتهم والإجابة عليها، ونخاطب ضمائرهم فى الانضمام لنا دفاعا عن الحق والعدل.

وذلك لتمكين قواعد الحزب من صنع القرار في هذه المرحلة الدقيقة، واستخدام حقهم الأصيل في انتخاب قيادة جديدة تليق بهذا الحزب.. والاستعداد لكل السيناريوهات المتوقعة، قضائياً وسياسياً وتنظيميا.

موضوعات متعلقة