الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:39 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

طلاق بعد 20 عاما من التضحية والمعاناة.. صفاء أمام محكمة الأسرة: زوجي باع العشرة وطردني من منزلي بعد مرضي

محكمة الأسرة
محكمة الأسرة

بخطوات مثقلة، وآثار الزمن واضحة على وجهها، وقلب يملأه الحزن والأسى، تصرخ من قسوة سنواتها الماضية، تملأ التجاعيد وجهها، جاءت "صفاء" السيدة الأربعينية إلى محكمة مصر الجديدة لتقيم دعوى خلع ضد زوجها، الذي تزوج عليها 3 مرات دون علمها، وطردها من المنزل بعد أن لحق بها المرض

وبصوت متحشرج يشوبه ألم وحسرة قالت لقاضي الأسرة: "تزوجت وأنا عمري عشرون عاما كنت فيها الزوجة المطيعة، يتردد على مسامعي كلمات أمي وأبي إن البنت ملهاش غير بيت جوزها، واحنا معندناش حاجة اسمها طلاق، و مرت السنين تحملت فيها غضب زوجي، واعتداؤه علي بالضرب، ولم اشتكى يوما، أو أترك كنفة رغم معاملته لي وكأنني جارية ولست زوجة، كافحت معه إلى أن كبرت تجارته، و كنت أقوم بتوفير أموال من مصروف المنزل، بالإضافة إلى أموالي الخاصة وصبرت معه ووقفت بجانبه، وما إن أنعم الله من شركات ومصانع فوجئت به يتزوج علي ٣ نساء وقام بتطليقهن، لم اشتكى أيضا إلى أن أتى بزوجته الأخيرة لإقامتها معي بنفس المنزل لم اعترض، حيث أصبت على إثرها بمرض نفسي وعصبي".

وأضافت: "عرفت المشاكل طريقها بيني وبين زوجي، فما كان منه إلا أن رفض دفع مصروفات علاجي من مالي الذي كدحت في جمعه معه، واتهمني بإثارة المشاكل، غير معايرته لي بمرضي النفسي الذي تسبب لي فيه، وفي آخر مرة طلبت منه بكل أدب أن يترك لي منزلي، ويعطيني مبلغا من المال شهريا إلا إنني فوجئت به ينهرني ويحاول طردي خارج المنزل، روحي شوفي دار مسنين، أو مأوى ليكي يا مجنونة.

انهمرت الزوجة في بكاء شديد وبأنفاس متقطعة قالت: "لولا مساعدة الأقارب والجيران لي لكنت مت دون أن يشعر بي أحد، وليتني أموت حيث لم أظن ولو للحظة واحدة أن سيكون هذا جزائي مع زوج انتزعت من قلبه الرحمة سيبيع العشرة لذا لم يكن أمامي غير محكمة الأسرة بحثا عن حريتي التي سلبها مني وسنين عمري".