الطريق
السبت 3 مايو 2025 06:57 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك” رئيس المجلس القومى للمرأة ومحافظ أسوان ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي يتفقدون نموذج المحاكاة البنكي بالقرى الدكتور أشرف صبحي: دعم كامل للشباب والابتكار الرياضي في رياضة السيارات شباب القاهرة يرسمون لوحات استعراضية علي خشبة مسرح وزارة الشباب والرياضة تجهيزات مكثفة بمحيط المتحف الكبير.. وتكليفات مشددة بسرعة الإنجاز وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لمشروع خط مياه الشرب من محطة تحلية مياه البحر بالعين السخنة رئيس الوزراء يشارك في حفل تنصيب الرئيس الجابوني بريس نجيما محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس محافظ الغربية يتابع جهود كسح مياه الأمطار ويوجه برفع درجة الاستعداد بتكليف من محافظ الجيزة.. السكرتير المساعد يترأس الاجتماع الدوري لمتابعة مشروعات التطوير بمحيط الفنادق الثقافة تكرم المناضلة السيناوية فرحانة في الملتقى 20 للمرأة الحدودية بالعريش

القصة المنسية لـ فرقة العمال المصرية في ”معكم منى الشاذلي” غدًا

برنامج مني الشاذلي
برنامج مني الشاذلي

في حلقة جديدة، تذاع مساء يوم غد الجمعة، تستضيف الإعلامية منى الشاذلي عبر برنامج "معكم" المذاع على قناة "ON" الباحث الأمريكي كايل أندرسون، والمترجم الأستاذ شكري مجاهد للحديث عن الكتاب الجديد الصادر عن المركز القومي للترجمة والذي يحمل عنوان: "فرقة العمال المصرية.. العرق والفضاء والمكان في الحرب العالمية الأولى".


يتحدث كايل أندرسون -مؤلف "فرقة العمال المصرية"- عن القصة المنسية لفرقة العمال المصرية والتي يقترب عددها من نصف مليون شاب، والذين جندهم الاحتلال البريطاني بالقوة وذلك ليكونوا عمالا عسكريين فى أوروبا والشرق الأوسط فاشتغلوا بالشحن والتفريغ على أرصفة فرنسا وإيطاليا وحفروا خنادق فى جاليبولى وساقوا الجمال المحملة بالمؤن فى صحارى ليبيا والسودان وسيناء، ويوثق كتاب فرقة العمال المصرية تجربة هؤلاء الرجال فى الحرب و يتتبعهم حتى الثورة المصرية في عام 1919.

يقول أندرسون: "كان لافت جدًا أن من قام بعملية جمع المادة العلمية التى ألف منها سرديته، أغلبهم أوربيون، وكانت روايتهم مليئة بالثقوب حتى كادت تفقد مصداقيتها".

كما يتحدث كايل عن جانب مهم، يتمثل في دور المؤرخ عند قيامه بتأليف سرديته: "معظمهم يتناول دور النخبة.. لكن الأهم في هذا الكتاب أنه يركز على أصوات الفلاحين والعمال الذين ذهبوا قسرا تحت رحمة الاحتلال البريطاني".

وترجم الكتاب كل من الدكتور شكرى مجاهد، أستاذ الأدب الإنجليزى بكلية التربية جامعة عين شمس، و‎المترجم محمد صلاح علي.

من جهته يقول شكري مجاهد: "عندما اطلعت على عنوان الكتاب، وأنه في قائمة الكتاب تأثرت جدا، لأن جدي محمد مجاهد كان أحد أفراد فرقة العمال المصرية، وقد أصيب برصاصة، وفقد إحدى عينيه.. المؤلف حاول أن يمثل صوت العمال المصريين، لكن ليس تمامًا، وذلك كان في صالح الكتاب، كما أن الكتاب كشف كواليس ما حدث وملأ الثغرات التي كنا لا نعرفها عن الحكاية".