الطريق
السبت 3 مايو 2025 02:27 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

ندوة ذاكرة مصر الزرقاء من فعاليات معرض الكتاب بمكتبة الإسكندرية

جانب من الندوة
جانب من الندوة

نظمت اليوم مكتبة الإسكندرية، ندوة بعنوان "التراث البحري.. ذاكرة مصر الزرقاء"، وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في نسخته التاسعة عشرة، بحضور الدكتور عماد خليل؛ أستاذ كرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه، ومدير مركز الآثار البحرية والتراث الثقافي الغارق بجامعة الإسكندرية، وقدمتها أمنية فتح الله.

قال الدكتور عماد خليل أن التراث الثقافي هو تعبير عن سبل المعيشة التي وضعت من قبل المجتمع وانتقلت عبر الأجيال سواء كانت مادية ،مثل الأماكن والمواقع الأثرية والمباني ،أو غير مادية مثل االقصص وأنماط الموسيقى والفنون.

وقال إن الاهتمام بالتراث يبدأ بمعرفته ومحاولة فهمه وإدراك أهميته والسعي للحفاظ عليه، وكذلك الانتفاع به والرغبة في معرفة المزيد عنه لافتا إلى أن تلك الآلية تسمى إدارة التراث.

وأضاف أن الذاكرة الزرقاء أو التراث الثقافي البحري هو الناتج المادي وغير المادي لتفاعل الإنسان مع البحار والأنهار والبحيرات عبر العصور، لافتا إلى أن علاقة المصريين بالبحرين المتوسط والأحمر تعود إلى ما يزيد عن 5 آلاف عام، بينما تمتد علاقتهم بالنيل إلى أكثر من 300 ألف عام.

وأشار إلى أن تلك العلاقة الممتدة عبر آلاف السنين أنتجت التراث الثقافي البحري، لافتا إلى وجود مئات النقوش والرسوم الصخرية التي تصور أشكال المراكب يرجع عمر بعضها إلى نحو 5 آلاف سنة.

وأوضح أن أبرز أشكال التراث البحري في مصر هو اختراع شراع المركب والذي يعتبر أمرا مُعجزا لافتا إلى أن ذلك الاختراع جاء نتيجة آلاف السنين من التجارب في الملاحة النهرية.ولفت إلى أن الشواهد تشير إلى أن المصريين هم من اخترعوا الشراع، مضيفا أن المراكب الشراعية العاملة مثلت عصب الاقتصاد المصري حتى فترة الستينات من القرن العشرين.

وأشار إلى أن أهمية السفن والمراكب عند المصريين القدماء الذين لم يعرفوا وسيلة للانتقال الطويل سوى المركب لذلك ترجموا هذا في الانتقال للحياة الأخرى عند تصوير مشاهد ما بعد الوفاة والمراسم الجنائزية.

واستعرض عددا من الصور للمراكب عبر العصور الحديثة ومقارنتها برسوم المراكب في العصور المصرية القديمة والتي تظهر الموروثات في هذا الشأن سواء في طرق صناعة المراكب أو فى المهن المرتبطة بها.

جدير بالذكر أن معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته التاسعة عشرة يشهد مشاركة 77 دار نشر مصرية وعربية، ويمتد المعرض خلال الفترة من 15 يوليو حتي 28 يوليو الجاري، وذلك بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب واتحادي الناشرين المصريين والعرب.
وقد أعلن الدكتور أحمد زايد عن إطلاق «جائزة مكتبة الإسكندرية للقراءة» تحت شعار «عش ألف عام مع القراءة»، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لمعرض معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب.
وقال إن الجائزة سنوية وموجهة لكل أطياف الشعب المصري، وتختص بالفئة العمرية من 18 حتي 40.

موضوعات متعلقة