الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 05:19 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين طالبة تجارة طنطا تحصد ذهبية الفرق وبرونزية الفردي في بطولة أفريقيا للجودو شاهد| سكرتير عام نقابة الصحفيين: الجمعية العمومية تقر تفعيل قراراتها بشأن الفصل التعسفي وتوحيد الأجور

بالفيديو.. أيمن أبو عمر: الإسلام دين إنسانية فى المقام الأول

 الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف
الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف

قال الدكتور أيمن أبو عمر، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين في جوهره يدعونا للتعامل مع الناس بخلق حسن، فكما أوصانا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، "ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق"، لافتا إلى أن هذا الحديث يحثنا على أن نكون في غاية الود والتسامح مع من حولنا في كل مكان وفي جميع الظروف، وفي هذا العصر الذي نعيش فيه، ومع انتشار السوشيال ميديا، نحن في أمس الحاجة إلى هذه الأخلاق النبيلة، سواء في تعاملاتنا مع الزملاء، في المنزل، في الشارع أو في أي مكان آخر.

وأشار العالم بوزارة الأوقاف، خلال حلقة برنامج "منبر الجمعة، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن الأخلاق قضية محورية في الإسلام، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، لافتا إلى أن الإسلام ليس دين طقوس فقط، بل هو دين إنساني بالدرجة الأولى، يهتم بالقيم الإنسانية العليا مثل الاحترام، والتقدير، والتعامل الحسن مع الآخرين.

كما أوضح أن في عالم اليوم، لا أحد يستطيع أن يلبي احتياجات الناس جميعهم سواء كانت مادية أو معنوية، ولذلك علينا أن نتعامل مع الناس بما نملك من إمكانيات، الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم: "لينفق ذو سعة من سعته"، لكن الأهم من المال هو حسن التعامل مع الآخرين، "قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى"، مشيرا إلى أن هذه الآية تبيّن أن الكلمة الطيبة والعمل الحسن أفضل من الصدقة التي يصاحبها أذى أو إحساس بالعظمة.

وأكمل: "إنه لو كان لدينا مال ولكن مع ذلك نعامل الناس بكلام جارح أو متكبر، فإن الصدقة بذلك تصبح غير مقبولة، فالإنسان يجب أن يحترم كرامة الآخرين مهما كانت ظروفهم، العطاء الحقيقي هو في التعامل بكرامة واحترام، لأن المال هو عطاء من الله، ونحن مستخلفون فيه وعلينا أن نسأل عنه يوم القيامة."