الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:01 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

الشيخ سعد الفقي يكتب: نفاق الموظف عندما يتغير رئيسه!

زمان كانت علاقة الموظف بالعمل الذي يقتات منه ثابته وراسخة يومها كان العمل عبادة ورسالة يثاب عليها في دنياه بالأجر وفي الأخرهة بالثواب لأنه كان يفتح الأبواب الموصدة ويساعد الناس بتفريح كروبهم ورد حقوقهم.
أما ما نراه اليوم في كثير من الهيئات والمؤسسات فهو يغاير سلوكيات الأمس، قبله الموظف في هذه الأيام لرئيس العمل تاره بالتزلف وأخرى بالنفاق والرياء، وعند يقال المسئول أو يقدم استقالته تتغير البوصلة إلي القادم.
الكل يبحث عن دروبه وطموحاته، وماذا يحب وما الذي يعجبه ومن أي شئ يغضب؟ أنظر حولك ومن خلفك ستجد عجبا، ستري للأسف ترجمه حقيقية لما أقول وتمسح ومجاراه لمواصفات رئيس العمل الجديد، رأيت كثيرين يتقمصون دور الثعالب، عندما خرج الثعلب يوما في ثياب الناصحين.
وماهو بناصح فقد عرفهم الجميع على غير ذلك ولاعلاقة لهم بالنصح أو الإرشاد وربما كان قدرهم أنهم وضعوا في هذا المكان، وكما يقول صديقي المحامي الأستاذ حسين كمال الكل يناجي الكرسي وهل وصلت الأمور لهذا الحد المزري والمؤسف.
وهل صحيح أن الناس على دين ملوكهم، الذي أعرفه أن الأرزاق بيد الله وأن النافع والضار هو من بيده نواصي العباد فلماذا يفرط الناس في كرامتهم نفاقا وكذبا وتذلفا ولماذا يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ولماذا يجاهرون بمعاصي التذلف؟ وعندما تنفرد بهم في اللقاءات الخاصه يقولون لزوم المرحله وكل وقت وله نبي؟
مع أن زمن الأنبياء قد ولي وذهب ولن يعود ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الخاتم.
قال لي أحدهم عاوزين نعيش ياسيدنا قلت معاذ الله.
الذي يملك الحياة واحد لا ثاني له فلتكن عيشتك بكرامة، وإلا فالموت أشرف وأنقى ونحن جميعا راحلون والأيام قصيرة والكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أحصاها.
وليعلم هولاء ومن يسير على دربهم أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.
اللهم ثباتا وسكينة وطمأنينة.

موضوعات متعلقة