الطريق
الجمعة 4 يوليو 2025 07:41 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو شاهد| القاهرة الإخبارية: 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق التحلية جنوب مدينة خان يونس نقيب المهن الموسيقية: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية الأمين العام للأمم المتحدة: أشعر بالفزع من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصرى” للأغنية الوطنية للشباب بعد اعتزال شيكابالا.. مجلس إدارة نادى الزمالك يحجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصون بكليات جامعة دمنهور ..قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالينا بمركز أبو حمص الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات على عدد من السفن المتورطة في تسليم النفط الإيراني سرا ”الأمم المتحدة”: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب الشرطة الفنلندية: اعتقال مشتبه به بعد طعن عدد من الأشخاص في مدينة تامبيري رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين

الشيخ سعد الفقي يكتب: نفاق الموظف عندما يتغير رئيسه!

زمان كانت علاقة الموظف بالعمل الذي يقتات منه ثابته وراسخة يومها كان العمل عبادة ورسالة يثاب عليها في دنياه بالأجر وفي الأخرهة بالثواب لأنه كان يفتح الأبواب الموصدة ويساعد الناس بتفريح كروبهم ورد حقوقهم.
أما ما نراه اليوم في كثير من الهيئات والمؤسسات فهو يغاير سلوكيات الأمس، قبله الموظف في هذه الأيام لرئيس العمل تاره بالتزلف وأخرى بالنفاق والرياء، وعند يقال المسئول أو يقدم استقالته تتغير البوصلة إلي القادم.
الكل يبحث عن دروبه وطموحاته، وماذا يحب وما الذي يعجبه ومن أي شئ يغضب؟ أنظر حولك ومن خلفك ستجد عجبا، ستري للأسف ترجمه حقيقية لما أقول وتمسح ومجاراه لمواصفات رئيس العمل الجديد، رأيت كثيرين يتقمصون دور الثعالب، عندما خرج الثعلب يوما في ثياب الناصحين.
وماهو بناصح فقد عرفهم الجميع على غير ذلك ولاعلاقة لهم بالنصح أو الإرشاد وربما كان قدرهم أنهم وضعوا في هذا المكان، وكما يقول صديقي المحامي الأستاذ حسين كمال الكل يناجي الكرسي وهل وصلت الأمور لهذا الحد المزري والمؤسف.
وهل صحيح أن الناس على دين ملوكهم، الذي أعرفه أن الأرزاق بيد الله وأن النافع والضار هو من بيده نواصي العباد فلماذا يفرط الناس في كرامتهم نفاقا وكذبا وتذلفا ولماذا يقولون بألسنتهم ماليس في قلوبهم ولماذا يجاهرون بمعاصي التذلف؟ وعندما تنفرد بهم في اللقاءات الخاصه يقولون لزوم المرحله وكل وقت وله نبي؟
مع أن زمن الأنبياء قد ولي وذهب ولن يعود ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم هو الخاتم.
قال لي أحدهم عاوزين نعيش ياسيدنا قلت معاذ الله.
الذي يملك الحياة واحد لا ثاني له فلتكن عيشتك بكرامة، وإلا فالموت أشرف وأنقى ونحن جميعا راحلون والأيام قصيرة والكتاب لايغادر صغيرة ولاكبيرة الا أحصاها.
وليعلم هولاء ومن يسير على دربهم أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار.
اللهم ثباتا وسكينة وطمأنينة.

موضوعات متعلقة