الطريق
السبت 28 يونيو 2025 12:18 صـ 2 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
قدرات واشنطن الاستخباراتية ”وهم كبير”.. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟ شاهد| ”لا أخفيكم سرا أنا جائع”.. أزمة طاحنة تمر بها غزة في ظل حصار إسرائيلي وصمت دولي جوتيريش: عمليات الإغاثة التي تدعمها أمريكا في غزة غير آمنة ترامب: وضعنا 60 مليار دولار في مصانع جديدة شاهد| مستشار القانون الدولي والفيزياء النووية: لا يمكن القضاء على البرنامج النووي الإيراني بمجرد قصف المنشآت شاهد| المطرب أمين سلطان يطرح أغنيته الجديدة ”أجمل كلمة” بمذاق لبنانى شاهد| نيللي كريم عن مشاركتها ”هابي بيرث داي”: انجذبت للفكرة من أول سطر وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية.. وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: الجامعات الحكومية مملوكة للدولة ولا نية لخصخصتها الصحة: فحص 3.7 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج» منتخب سيدات السلة يواصل استعداداته للبطولة العربية بقيادة الإسباني جوليان مارتينيز أيمن رفعت المحجوب يكتب: الدخل النقدي خدعة (١)

محسن هاشم.. بوصلة قلوب المظلومين وعكاز الحرية في بلاط صاحبة الجلالة

محسن هاشم فارس الوطنية والنضال في بلاط صاحبة الجلالة وقتاص حقوق الصحافيين المتعطلين عن العمل وصوت الحق وسيف العدالة ورمز الوفاء والإخلاص.

رجل بقلب يسع كل العالم لا يعرف النفاق ولا التطبيل وليس بألف وجه ليس له إلا وجه واحد هو وجه الحق وليس له إلا بوصلة واحدة هي بوصلة العدالة لم ينافق قط في حياته من أجل جاه أو مال أو سلطان.

كان دائما المقاتل الشرس في بلاط صاحبة الجلالة وقائد الاعتصامات المزلزلة علي سلالم قلعة الحريات من أجل انتزاع حقوق المظلومين أي مظلومين دائما.

ما تجده يتصدر الصفوف الأولي في أي اعتصامات سلمية لأصحاب الحقوق المسلوبة دون أن يدعوه أو ينادوه فبوصلة قلبه هي بوصلة قلوب كل المظلومين وأصحاب الحقوق المهضومة

نحن أمام رجل فارس حقيقي من فرسان الزمن الجميل قلما تجود به صاحبة الجلالة في حقائق ثابتة سواء اعترفنا بها أو أنكرناها.

يزين رأس الرجل المعصام تاج الحرية والعفة والنزاهة والشفافية فرغم أمراضه العظام التي نخرت عظمه وآكلت شرايين قلبه إلا أنه مازال يستند علي عكاز الحرية.

فلا طالما كان ولا يزال محسن هاشم هو عكاز الحرية لمن لا حرية له وهو صوت الأمل الذي يجري في العروق كمجري الدم في الشرايين.

نحن أمام ظاهرة صحفية من نوع فريد يجب أن تدرس لكل الأجيال القادمة ليتعلموا منها أسس وقواعد الوطنية والنضال والانتماء ومعني الحرية بمفهومها الشامل وانعكاساتها علي كل مناحي الحياة.

نحن أمام فارس من فوارس زمن الماضي الجميل يستحق كل الإشادة والتكريم وكفي!.

موضوعات متعلقة