الطريق
الخميس 27 مارس 2025 04:33 مـ 28 رمضان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مواعيد عمل البنوك في رمضان 2025 انطلاق أول مؤتمر إفريقي لحلول الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية التأمين الصحى الشامل ينفي ما تناولته إحدى وسائل الإعلام الأجنبية من معلومات مغلوطة وغير مكتملة حول المنظومة رئيس هيئة الرعاية الصحية يبحث مع سفير البرتغال تعزيز التعاون رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك الجامعة العربية تشيد بدور الموسيقى في تعزيز الحوار بين الثقافات البابا تواضروس يهنئ رئيس مجلس الوزراء بعيد الفطر المبارك مجلس الوزراء يتابع تنفيذ مختلف بنود حزمة الحماية الاجتماعية المتكاملة التي وجه بها الرئيس السيسي محافظ المنيا يصدر قرارات حاسمة لمواجهة البناء المخالف خلال عطلة عيد الفطر افتتاح وحدة جراحة القلب والصدر بمستشفى أحمد ماهر والجمهورية محافظ الغربية يزور جامعة طنطا لتهنئة الدكتور محمد حسين برئاسة الجامعة وزيرة التضامن تبحث التوسع في منظومة الحضانات والطفولة المبكرة على مستوى الجمهورية

شيخ الأزهر: أسماء الله الحسنى تبعث الأمل ومحبة الخالق

شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب
شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب

قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر كالقهار.
وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «الودود» ورد بمشتقاته في القرآن الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».
وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.

موضوعات متعلقة