الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 10:16 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية الإسعاف الإسرائيلي: 22 قتيلا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران برعاية اتحاد كرة السلة.. موعد انطلاق بطولة ريد بُل هاف كورت 3x3 فيديو| هل تلجأ الحكومة لتخفيف الأحمال صيفًا؟.. متحدث الكهرباء يحسم الجدل تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات وزير المالية: الموازنة الجديدة تتضمن زيادات استثنائية في مخصصات دفع النشاط الاقتصادي الجيزة تضرب بيد من حديد.. إزالة 3 أدوار مخالفة بعقارات في حي الهرم شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي

رصاصة في صدر الرحمة.. القتل العمد وعقوبة لا تعرف الرأفة

الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح
الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح

قال الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح: حين تخرس الرحمة، ويتحدث الغضب بسلاح أو سكين، نكون أمام أبشع الجرائم: القتل العمد، جريمة لا تُرتكب فقط ضد جسد، بل ضد حق الحياة ذاته، وكأن الجاني قرّر أن يلعب دور الإله، ويحكم بالإعدام خارج القانون.


وأضاف الخبير القانوني:القتل العمد ليس فقط طلقة نار، بل قد يكون خنقًا بوسادة، أو طعنًا بخنجر، أو حتى سمًا في قدح ماء. المهم فيه: نية مُسبقة، وعزم على إنهاء حياة. وهنا يُرفع القلم عن التسامح، ويُكتب بحبر القصاص.


وتابع: المشرّع المصري لم يُهادن القاتل العمد، فوضع له عقوبة لا تعرف المواربة:الإعدام، إذا توفرت نية القتل المبيتة، أو كان القتل مع سبق الإصرار والترصد، وفي حالات أخرى، قد يُعاقب الجاني بالسجن المؤبد أو المشدد، حسب ملابسات الجريمة، لكن القتل ليس دائمًا سلاحًا في يد مجرم محترف، بل قد يكون غضب لحظة، أو شهوة انتقام، أو ذروة حقد مكبوت. وهنا، لا تعني "الدوافع" شيئًا أمام "الفعل"، فالدم المراق لا يعود.

إنها جريمة تُخيف حتى الحبر حين يكتب عنها، لأنها تمزّق القانون، وتُربك العدالة، وتترك خلفها سؤالًا دائمًا: كيف قتل الإنسان إنسانًا؟!