الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 12:03 صـ 4 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية فى الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن يدخل غرفة سرية ”ترامب” يعين وزير الخارجية ماركو روبيو بمنصب مستشار الأمن القومى شاهد| الاستعدادات النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين 2025 وزير الثقافة يصل مومباي للمشاركة في قمة WAVES العالمية بحضور 10 آلاف مبدع من 100 دولة أمسية تركية لأغانى الجاز والأعمال العالمية والعربية بأوبرا الإسكندرية شاهد| عبدالمحسن سلامة: برنامجي يتضمن رؤية عملية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين الدكتورة ياسمين موسى: مرافعة مصر أكدت ضرورة عمل وكالة أونروا فى فلسطين

رصاصة في صدر الرحمة.. القتل العمد وعقوبة لا تعرف الرأفة

الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح
الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح

قال الخبير القانوني الدكتور محمد صلاح: حين تخرس الرحمة، ويتحدث الغضب بسلاح أو سكين، نكون أمام أبشع الجرائم: القتل العمد، جريمة لا تُرتكب فقط ضد جسد، بل ضد حق الحياة ذاته، وكأن الجاني قرّر أن يلعب دور الإله، ويحكم بالإعدام خارج القانون.


وأضاف الخبير القانوني:القتل العمد ليس فقط طلقة نار، بل قد يكون خنقًا بوسادة، أو طعنًا بخنجر، أو حتى سمًا في قدح ماء. المهم فيه: نية مُسبقة، وعزم على إنهاء حياة. وهنا يُرفع القلم عن التسامح، ويُكتب بحبر القصاص.


وتابع: المشرّع المصري لم يُهادن القاتل العمد، فوضع له عقوبة لا تعرف المواربة:الإعدام، إذا توفرت نية القتل المبيتة، أو كان القتل مع سبق الإصرار والترصد، وفي حالات أخرى، قد يُعاقب الجاني بالسجن المؤبد أو المشدد، حسب ملابسات الجريمة، لكن القتل ليس دائمًا سلاحًا في يد مجرم محترف، بل قد يكون غضب لحظة، أو شهوة انتقام، أو ذروة حقد مكبوت. وهنا، لا تعني "الدوافع" شيئًا أمام "الفعل"، فالدم المراق لا يعود.

إنها جريمة تُخيف حتى الحبر حين يكتب عنها، لأنها تمزّق القانون، وتُربك العدالة، وتترك خلفها سؤالًا دائمًا: كيف قتل الإنسان إنسانًا؟!