الطريق
الأحد 5 مايو 2024 01:14 صـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة يزور مطرانية الجيزة للاقباط الارثوذكس للتهنئة بعيد القيامة المجيد الأرصاد تحذر من أمطار وشبورة مائية على بعض المناطق هذا الأسبوع رئيس جامعة الأقصر يزور كنائس العذراء والإنجيلية والكاثوليكية للتهنئة بعيد القيامة محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد القيامة المجيد أسامة كمال في عيد القيامة: ”احتفلوا واتبسطوا.. هويتنا المصرية القبطية المسلمة ذاربة في الجذور” محافظ الأقصر يهنئ البابا تواضروس الثاني بابا الكرازة المرقسية بعيد القيامة المجيد «الطريق» تتقدم بشكوى لنقابة الصحفيين ضد عدد من العاملين بها سابقًا.. وآخرين يدعون انتمائهم لها نائب محافظ البحيرة تشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية دمنهور مي كساب تشيد بأداء آمال ماهر في حفلها بـ جدة.. ”دايما ملعلعة” مارسيل كولر: الشوط الأول كان جيد للغاية أمام الجونة محافظ الأقصر يهنئ أطفال جمعية الكتاب المقدس القبطية الأرثوذكسية الجمعة.. حفل تامر عاشور ومحمود العسيلي في فاميلي بارك الرحاب

في ذكرى وفاته.. كيف تلقى العدو الإسرائيلي أعمال غسان كنفاني؟

غسان كنفاني
غسان كنفاني

لا يدري غسان كنفاني التي تحل اليوم الإثنين 8 مايو، ذكرى وفاته السابعة والأربعين إن كان نتاجه قبل نكسة يونيو67 منفصلا عن الواقع الذي أدى إليها أم لا؟، ففي "رجال في الشمس" دعى غسان بصوت شديد العلو إلى المقاومة والعنف، فهل كان ذلك تنبأ أم مجرد استنباط لحركة الواقع؟ أما في "ما تبقى لكم" فقد دعى غسان كنفاني إلى المساواة بين عدوين هما: إسرائيل والرجعية المتواطئة، وربما ما تزال تلك الدعوة قائمة وهو الذي كتب الروايتان قبل النكسة، لكن كيف تلقى العدو الإسرائيلي أعمال غسان كنفاني؟


يعتقد الجنرال الإسرائيلي "ماتيياهو"  في دراسة كتبها في صحيفة معاريف الاسرائيلية أن روايات غسان كنفاني هي شهادة على عدم انحدار الشخصية الفلسطينية، وطبقا لما ذكره غسان كنفاني نفسه في حواره لمجلة "مواقف" اللبنانية  فإن الناقد الاسرائيلي "شيمون بلاس" كتب في "ازرائيل ماغازين" (عدد رقم 9-1968): "إن روايات غسان كنفاني تنبض بروح قتالية واللاجئ فيها هو الذي يوجه الإتهام".


لقد اخترت هاتين الشهادتين من طرف العدو لأن اعترافه بذلك يعنى الكثير، خاصة أن بعض ما قالته روايات غسان كنفاني مايزال قائما بالفعل، وربما يبدو الأن أكثر حدة من أي وقت مضى.