الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 02:45 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ضمن فعاليات وزارة الثقافة: ذكريات تترات الدراما المصرية تشعل مشاعر الحنين فى حفل كامل العدد بالأوبرا إعلام إسرائيلي: الجيش سحب قوات الفرقة 98 من قطاع غزة ونشرها على جبهات أخرى شاهد| عضو حزب المحافظين البريطاني: واشنطن تنصب فخًا لطهران هجمات إسرائيل وإيران تتسبب في ارتفاع أسعار النفط واضطراب الوضع «المصرية للتنمية الزراعية»: دعم متواصل للفلاح وتوسعات كبرى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وزير الثقافة يشهد العرض المسرحي “كارمن” بمسرح الطليعة ويشيد بصناعه تضرر 4 مبان حيوية في موقع أصفهان النووي بما في ذلك منشأة لتحويل اليورانيوم ومصنع لصفائح الوقود ترامب: نأمل في التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل.. وسنواصل دعم تل أبيب وزير الثقافة يشهد بروفات “الملك لير” للنجم يحيى الفخراني على المسرح القومي ويعلن افتتاحه نهاية الشهر الجاري الوكالة الدولية للطاقة الذرية: منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تتأثر بضربات إسرائيل حتى الآن مراسل القاهرة الإخبارية: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال خامنئي ويتمسك بعدم الانخراط في الحرب وزير الثقافة يفتتح الدورة 45 للمعرض العام بمشاركة 326 فنانًا ويوجه بتغيير اسمه إلى “معرض مصر”

فيديو| العواصف الترابية.. ظاهرة خطرة تهدد صحة الإنسان والبيئة

عواصف ترابية
عواصف ترابية

لم تعد العواصف الترابية مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل أصبحت تهديداً متزايداً يعصف بالعديد من البلدان حول العالم.

هذه العواصف التي تجلب معها رياحاً محملة بالغبار والجسيمات الدقيقة التي لا تُرى بالعين المجردة، أصبحت تطرق أبوابنا بشكل متكرر، متسللة بصمت إلى أجسامنا وتسبب أضراراً صحية جسيمة.
التغيرات المناخية: المحرك الأساسي لزيادة العواصف الترابية
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «العواصف الترابية.. ظاهرة خطرة تهدد صحة الإنسان والبيئة»، ففي السنوات الأخيرة، لاحظ الخبراء زيادة ملحوظة في معدلات العواصف الترابية، وهو ما لا يمكن اعتباره مجرد مصادفة.

ويشير المتخصصون إلى أن هذا التزايد هو نتيجة مباشرة للتغيرات المناخية العالمية، وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى تدهور الغطاء النباتي الذي يقلل من قدرة الأرض على امتصاص الرمال والغبار.
أضرار صحية خطيرة على الجهاز التنفسي
في كل مرة تحدث فيها هذه العواصف، يتراجع الهواء النقي ليحل محله مزيج خانق من الرمال والأتربة، ما يشكل خطراً حقيقياً على صحة الجهاز التنفسي.

تشير منظمة الصحة العالمية إلى أن الجسيمات الدقيقة التي يقل قطرها عن 2.5 ميكرون هي الأخطر، حيث تخترق الرئتين بسهولة وتنتقل إلى مجرى الدم، ما يؤدي إلى التهابات مزمنة وتفاقم أمراض مثل الربو وأمراض القلب والرئة.
تأثيرات صحية إضافية على الجسم والعقل
ولا تقتصر آثار العواصف الترابية على الجهاز التنفسي فقط، بل تمتد لتشمل تهيج العينين والجلد، كما تسبب اضطرابات في النوم وتؤثر سلباً على الصحة النفسية. إن التعامل مع هذه الظاهرة يتطلب اهتماماً كبيراً من جميع الأفراد لتجنب الأضرار الجسيمة.

وفي ظل هذه التهديدات المتزايدة، تصبح الوقاية أمراً ضرورياً وليس رفاهياً. ارتداء الكمامات في الأماكن المكشوفة، والتزام البقاء في الأماكن المغلقة أثناء العواصف، بالإضافة إلى استخدام أجهزة تنقية الهواء داخل المنازل، أصبحت خطوات أساسية للتعامل مع العواصف الترابية وحماية صحتنا. هذه الظاهرة ليست مجرد رياح، بل هي ناقوس خطر لصحة الإنسان وسلامة كوكب الأرض.

موضوعات متعلقة