الطريق
الخميس 15 مايو 2025 07:16 مـ 18 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محمد الجوهري يكتب: أنت لست بريئًا كما تظن لأول مرة على شاشة مصرية.. أون سبورت تنقل نهائي كأس فرنسا لكرة اليد بمشاركة يحيى و دودو محمد سعده: مصر بوابة أفريقيا.. والاتفاقيات الدولية فرصة ذهبية للمستثمر الصيني القبض على سائق ميكروباص دهس شخصا وتسبب في وفاته بالتجمع الخامس رئيس مياه الغربية يتابع مشروعات حياه كريمة بقرى زفتى..صور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الخميس شاهد| مصطفى كامل يطرح أولى أغاني ألبومه بعنوان ”قولولي مبروك” منتخب ناشئين اليد في مواجهات قوية في بطولة أوروبا المفتوحة بالسويد قصف إسرائيلى يستهدف منطقة الفاخورة بمخيم جباليا بقطاع غزة العراق يتسلم رئاسة اجتماع وزراء الخارجية العرب ويقترح لجنة لتسوية الخلافات تحت رعاية السيدة انتصار السيسى.. وزير الثقافة يعتمد أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير وزير التموين يجتمع برئيسي شركتي ”النيل” و”الإسكندرية” للمجمعات الاستهلاكية

شاهد| ذاكرة النكبة لا تموت.. ومحمود درويش شاهدها الشعرى

الشاعر محمود درويش
الشاعر محمود درويش

عرض برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" وتقدّمه الإعلامية يارا مجدي، تقريرًا خاصًا بعنوان: "ذاكرة النكبة لا تموت.. ودرويش شاهدها الشعري الأعظم"، في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي تعود كل عام في 15 مايو لتفتح جرحًا لم يندمل منذ 77 عامًا.

أكد التقرير أن النكبة ليست مجرد حدث تاريخي، بل وجع متجدد، يحمل ذكرى اقتلاع شعب من أرضه، وتشريده في المنافي، وحرمانه من حق العودة والكرامة، وفي خضم هذا الألم المزمن، ينهض صوت الشاعر الفلسطيني محمود درويش، الحاضر رغم الغياب، ليظل شاهدًا وشاعرًا للقضية.

وُلد درويش عام 1941 في قرية البروة بالجليل، وتهجّرت عائلته إلى لبنان بعد نكبة 1948، قبل أن تعود خلسة إلى فلسطين، ليعيش لاجئًا على أرض وطنه. من هذا التهجير المبكر، بدأ يتكوّن وعيه الشعري والسياسي.

لم يكن درويش شاعرًا عابرًا، بل كتب فلسطين بالكلمات، وسكنها في الشعر والهوية. وفي قصيدته الشهيرة "سجل: أنا عربي"، لم يكتب بطاقة تعريف شخصية، بل أطلق صرخة وجود في وجه محوٍ ممنهج.

أعاد درويش تشكيل الوجدان الفلسطيني، جعل من القصيدة بيتًا، ومن الكلمة وطنًا بديلاً، عبّر عن المنفى، والحنين، والانتماء، والمقاومة بلغةٍ سامية، إنسانية، تتجاوز الخطاب السياسي المباشر إلى جوهر الإنسان في معاناته وكرامته.

رغم رحيله في 2008، لا يزال محمود درويش حيًّا في كتبه، وفي ذاكرة الوطن، يُستعاد كل عام في ذكرى النكبة، لا لأننا نتمسّك بماضٍ جميل، بل لأنه الشاهد الذي قال ما لم تقله البنادق والسياسة.

موضوعات متعلقة