الطريق
الثلاثاء 1 يوليو 2025 12:42 مـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وكيل زراعة البحيرة يتابع أعمال جمعيتى أريمون وأريمون القصر بالمحمودية جمعية الدكتور مصطفى محمود عضو التحالف الوطني تُوقع عقد تشطيب صرحها الطبي الجديد بأكتوبر وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رئيسة الجمهورية الناميبية تستقبل السفير المصري مراسلة «القاهرة الإخبارية»: هجوم صاروخي يعطل مطار كركوك ويتسبب بأضرار واسعة وحالة ذعر وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب ضمن احتفالات الوزارة بثورة الـ 30من يونيو مجلس إدارة نادي الزمالك يوجه الشكر للكابتن أيمن الرمادى علي الفترة التي قضاها مع الفريق الخارجية السورية: قرار ترامب برفع العقوبات نقطة تحول مهمة من شأنها دفع البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار تفاصيل الاجتماع الفني للبطولة العربية لسيدات كرة السلة بالقاهرة وزير الاتصالات: 30 يونيو لحظة فارقة أثبت فيها الشعب المصري قدرته على حماية هويته محافظ الغربية يجوب شوارع المحلة الكبرى القاهرة الإخبارية: هجمات شرسة من المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين في كفر مالك بالضفة الغربية

شاهد| ذاكرة النكبة لا تموت.. ومحمود درويش شاهدها الشعرى

الشاعر محمود درويش
الشاعر محمود درويش

عرض برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز" وتقدّمه الإعلامية يارا مجدي، تقريرًا خاصًا بعنوان: "ذاكرة النكبة لا تموت.. ودرويش شاهدها الشعري الأعظم"، في ذكرى نكبة الشعب الفلسطيني، التي تعود كل عام في 15 مايو لتفتح جرحًا لم يندمل منذ 77 عامًا.

أكد التقرير أن النكبة ليست مجرد حدث تاريخي، بل وجع متجدد، يحمل ذكرى اقتلاع شعب من أرضه، وتشريده في المنافي، وحرمانه من حق العودة والكرامة، وفي خضم هذا الألم المزمن، ينهض صوت الشاعر الفلسطيني محمود درويش، الحاضر رغم الغياب، ليظل شاهدًا وشاعرًا للقضية.

وُلد درويش عام 1941 في قرية البروة بالجليل، وتهجّرت عائلته إلى لبنان بعد نكبة 1948، قبل أن تعود خلسة إلى فلسطين، ليعيش لاجئًا على أرض وطنه. من هذا التهجير المبكر، بدأ يتكوّن وعيه الشعري والسياسي.

لم يكن درويش شاعرًا عابرًا، بل كتب فلسطين بالكلمات، وسكنها في الشعر والهوية. وفي قصيدته الشهيرة "سجل: أنا عربي"، لم يكتب بطاقة تعريف شخصية، بل أطلق صرخة وجود في وجه محوٍ ممنهج.

أعاد درويش تشكيل الوجدان الفلسطيني، جعل من القصيدة بيتًا، ومن الكلمة وطنًا بديلاً، عبّر عن المنفى، والحنين، والانتماء، والمقاومة بلغةٍ سامية، إنسانية، تتجاوز الخطاب السياسي المباشر إلى جوهر الإنسان في معاناته وكرامته.

رغم رحيله في 2008، لا يزال محمود درويش حيًّا في كتبه، وفي ذاكرة الوطن، يُستعاد كل عام في ذكرى النكبة، لا لأننا نتمسّك بماضٍ جميل، بل لأنه الشاهد الذي قال ما لم تقله البنادق والسياسة.

موضوعات متعلقة