الطريق
الثلاثاء 3 يونيو 2025 05:43 صـ 7 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| ”الداخلية السعودية” لـ”إكسترا نيوز”: عقوبات تصل إلى 100 ألف ريال على ”الحج دون تصريح” اختيار المحاسب عباس صابر عضوا للجنة الصياغة ممثلا عن فريق العمال المصرى بمؤتمر العمل الدولي بجنيف سعر التقديم على الغاز الطبيعى للمنازل 2025 بعد الزيادة محافظ البحيرة تفتتح شادرًا للحوم البلدية وتتفقد المنفذ الثابت لحياة كريمة محافظ القاهرة يبحث مع السفير اليابانى سبل التعاون المشترك بين البلدين محافظ الجيزة يُكرِّم عددًا من الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة محافظ الغربية يتفقد أعمال توريد القمح بشونة كفر الزيات ومطحن العاشر بطنطا الجبلاية تمنح لافيينا وأسمنت أسيوط فرصة التواجد بالمحترفين مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي: نُثمن جهود السلطات السعودية في التنظيم المميز لموسم الحج وزير الأوقاف ورئيس ”التنظيم والإدارة” يتفقدان اختبارات تعيين الأئمة والخطباء وزير الصحة يشهد احتفال إعلان مصر أول دولة في إقليم شرق المتوسط تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية

فيديو| المسجد النبوى 14 قرنا من النور.. شرح مفصل

قال الإعلامي همام مجاهد، إنّ المسجد النبوي يقف شاهدًا على تاريخ إسلامي عظيم، وذلك في قلب المدينة المنورة، مواصلا: "وبين أروقة النور والسكينة، بدأ حين غرس النبي محمد صلى الله عليه وسلم بذرة هذا المسجد في العام الأول للهجرة، لتتحول تلك البقعة الطاهرة إلى مقصد لأرواح المسلمين ومهوى لأفئدتهم في مشارق الأرض ومغاربها".


وأضاف مجاهد، في عرض تفصيلي عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بدأ المسجد صغيرًا، بمساحة لا تتجاوز 1050 مترًا مربعًا، جدرانه من الطين، وسواريه من جذوع النخل، وسقفه من الجريد، ومع ازدياد أعداد المسلمين، بادر النبي الكريم بنفسه إلى أول توسعة في العام السابع للهجرة، فبلغت مساحة المسجد 2500 متر مربع تقريبًا، ثم توالت التوسعات في العصور التالية، فقام الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه بتوسعة جديدة عام 17 هجريًا لتصل المساحة إلى نحو 3600 متر مربع، تلاها توسعة أخرى في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه بين عامي 29 و30 هجريًا، رفعت المساحة إلى نحو 4960 مترًا مربعًا".


وتابع: "وفي العصر الأموي، شهد المسجد توسعة كبيرة على يد الخليفة الوليد بن عبد الملك بين عامي 88 و91 هجريًا، لترتفع مساحته إلى 6465 مترًا مربعًا، ثم أتت توسعة الخليفة العباسي المهدي عام 161 هجريًا لتصل المساحة إلى 8915 مترًا مربعًا، وفي عام 888 هجريًا، أضاف السلطان الأشرف قايتباي 120 مترًا مربعًا فقط، لتصبح المساحة الإجمالية 9035 مترًا مربعً".

وأردف: "وخلال الحقبة العثمانية، أمر السلطان عبد المجيد عام 1265 هجريًا بتوسعة جديدة بلغت معها مساحة المسجد 10328 مترًا مربعًا. أما في العصر السعودي الحديث، فشهد المسجد النبوي أكبر الطفرات؛ حيث أمر الملك عبد العزيز آل سعود عام 1372 هجريًا بزيادة تجاوزت 6000 متر مربع، فبلغت المساحة 16352 مترًا مربعًا".


وأكمل: "لاحقًا، قاد الملك فهد بن عبد العزيز توسعة ضخمة شملت المسجد والساحات المحيطة به، لتصل الساحات الخارجية إلى 235,000 متر مربع، وفي عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز، جرت توسعة شرقية ضخمة رفعت مساحة الساحات إلى 365,000 متر مربع، ثم إلى أكثر من نصف مليون متر مربع في عام 143 هـ. واليوم، يواصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز خطط التوسعة الكبرى للمسجد النبوي، بهدف استيعاب مليوني مصلٍ ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030".

موضوعات متعلقة