الطريق
السبت 19 يوليو 2025 06:12 مـ 23 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
تفاصيل اجتماع لجنة الحكام الرئيسية باتحاد السلة باحث: القاهرة تدفع بكل جهد ممكن لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يُقر تعويضات إضافية لعملاء الإنترنت الثابت مسبقي الدفع المتأثرين بنسبة ٥٠٪؜ من الباقة الأساسية تضاف كباقة مجانية إضافية وزير قطاع الأعمال العام يجري جولة تفقدية لمبنى ”قصر القطن” بالإسكندرية وزير الإسكان يتفقد المحاور والطرق بمدينة الشيخ زايد ويوجه بالمتابعة الدورية لأعمال النظافة والري وصيانة المسطحات الخضراء انطلاق فعاليات صيف الأوبرا 2025 تحديث نظام الإضاءة الداخلية لأهرامات الجيزة وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع مستجدات الموقف التنفيذي لأعمال توفير التغذية الكهربائية لمشروعات الدلتا الجديدة وفد مصري برئاسة محافظ البنك المركزي المصري يشارك في الاجتماع الثالث لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين ”G20”بجنوب أفريقيا بالتعاون بين وزارة الثقافة ممثلة في وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يفتتحان مشروع تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بكفر الشيخ وزير الإسكان يعقد اجتماعًا بمقر جهاز ”مدينة 6 أكتوبر ” لمتابعة سير العمل بمدن أكتوبر والشيخ زايد وسفنكس الجديدة الشباب والرياضة: الموبايل سينما يصل الفيوم لتأهيل الشباب للتعبير المجتمعي عبر الهاتف المحمول

البنك المركزي: القطاع المصرفي يتمتع بمرونة كبيرة

أرشيفية
أرشيفية

أكد البنك المركزى المصرى أن القطاع المصرفى فى مصر يتمتع بمرونة مالية وتشغيلية قوية تؤهله لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، مشيرًا إلى أن مؤشرات الأداء حتى نهاية مارس 2025 تعكس تجاوز البنوك المعايير الرقابية المحلية والدولية.

جاء ذلك خلال كلمة الدكتور عصام عمر، وكيل المحافظ المساعد بالبنك المركزى المصرى، نيابة عن المحافظ حسن عبدالله، فى افتتاح الملتقى السنوى لرؤساء إدارات المخاطر فى المصارف العربية.

وقال عمر إن البنوك لم تعد تتعامل مع المخاطر التقليدية فقط، بل تواجه مجموعة من التهديدات المعقدة، تشمل المخاطر الجيوسياسية، والجوائح الصحية، وتغير المناخ، والمخاطر السيبرانية، والتى تؤثر مجتمعة فى الاستقرار المالى وربحية المؤسسات.

وأشار إلى أن التكنولوجيا المصرفية تحولت من أداة داعمة إلى مصدر محتمل للمخاطر، فى ظل تسارع التحول الرقمى وظهور العملات المشفرة وزيادة الهجمات الإلكترونية، وهو ما يستدعى تعزيز استثمارات البنوك فى نظم الحماية والتعامل مع البيانات.

وأكد أن البنك المركزى يعمل باستمرار على دعم مرونة البنوك عبر سياسات رقابية فعالة، موضحًا أن معدل كفاية رأس المال فى القطاع بلغ 18.3٪، مقابل 12.5٪ كنسبة رقابية محلية، و10.5٪ وفقًا للمعايير الدولية، بينما بلغت نسبة تغطية السيولة بالعملة المحلية 853٪، وبالعملة الأجنبية 188٪، كما بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 2.2٪ فقط، ما يعكس جودة قوية لمحافظ الائتمان.

وشدد عمر على أهمية المرونة التشغيلية إلى جانب المالية، مشيرًا إلى أن البنك المركزى أصدر عددًا من التعليمات التنظيمية، منها قواعد استمرارية الأعمال، وخطط التعافى، والإطار التنظيمى للأمن السيبرانى، فضلًا عن قواعد ترخيص البنوك الرقمية.

واختتم كلمته بالتأكيد على أن مواجهة التحديات الراهنة تتطلب تعاونًا وثيقًا بين البنوك والجهات الرقابية، وتبنى نهج مؤسسى متكامل فى إدارة المخاطر، بما يضمن استقرار القطاع المصرفى وتحقيق النمو المستدام فى بيئة مالية متغيرة.