السنغال تتسلح بنجاح تجربة قطر والبرتغال مع بطولة الـ24 منتخب

أصبحت كرة القدم لا تعترف بالفرق بين المنتخب الكبير والصغير وصاحبة التاريخ والألقاب والطموح، لذا سعت اﻹدارات المسئولة عن اللعبة لفتح مزيد من الفرص أمام المنتخبات الصاعدة وزيادة عدد المشاركين في البطولات القارية لتكون 24 مشارك ومنها " الكان " الحالي بمصر، حتى كأس العالم سوف تصل أعداد المتنافسين به إلى 48 فريق في النسخة ما بعد القادمة.
ويستعرض "الطريق " البطولات القارية التي شارك بها 24 منتخبا وكانت رحم لميلاد بطل جديد يضاف لقائمة الشرف والتي يتسلح بها أسود التيرانجا وتماسكه بفرصته لتتويج لكأس الأمم الإفريقية لمرة الأولى بتاريخه، حيث ينافس منتخبات نيجيريا والجزائر باﻹضافة لتونس سبق لهم التتويج بمونديال الأفارقة بالنسخ السابقة:
البرتغال
سبقت القارة العجوز الجميع في زيادة عدد المنتخبات المشاركة بكأس الأمم الأوروبية " يورو 2016 "، حيث نافس 24 منتخب على اللقب وابتسمت الكأس لرفاق كريستيانو رونالدو الذين بدأ بداية مخيبة لكل التوقعات بالتعادل في جميع مباريات مجموعتهم السادسة مع فرق متوسطة كالمجر وايسلندا والنمسا والتأهل كثالث في الترتيب، لكن فجأ أبناء المدرب فرناندو سانتوس المنتخبات المنافسة في أدوار خروج المغلوب بالتغلب على كرواتيا بهدف نظيف ثم عبور بولندا بركلات الترجيح، واجتياز ويلز بهدفين دون رد ثم اصطياد ديوك فرنسا بهدف " إيدر " في النهائي بعد خروج الدون مصابا ببداية المباراة، لتؤكد " اليويفا " أن زيادة عدد المنتخبات أفاد المنافسة ومكن البرتغال من تحقيق أول لقب بالأمم الأوروبية بتاريخه.
- قطر
وعلى غرار ما قامت بالقارة الأوروبية قام الآتحاد الأسيوي بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الأسيوية نسخة"اﻹمارات 2019"، وكانت هذه الزيادة بوابة لدخول بطل جديد لقارة الصفراء، حيث نجح المنتخب القطري من تحقيق أولى ألقابه التاريخية بالأمم الأسيوية وتقديم مستويات ممتازة بداية من دور المجموعات بتصدره مجموعته بالعلامة الكاملة في ظل وجود المنتخب السعودي، وعبور العراق بهدف نظيف بدور الستة عشر والتأهل على حساب كوريا الجنوبية بهدف دون رد بربع النهائي واكتساح المنظم اﻹماراتي برباعية تاريخية في الدور نصف النهائي، والتتويج بالأميرة الأسيوية بعد الانتصار على اليابان بنتيجة 3-1 بالنهائي، لتكون الأولى من ال24 منتخب نافذة لفرق الصاعدة لتتويج.
فهل سيلحق رفاق ساديو ماني بالبرتغال وقطر كبطل جديد لقارة السمراء وتأكيد سيناريو أن زيادة عدد المنتخبات المشاركة فرصة لميلاد عضو جديد بقائمة الأبطال أم سيكون لنسور قرطاج ومحاربي الصحراء والنسور النيجيرية رأيا آخر؟.