الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 03:18 صـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب

عام الألام.. رصد لأهم حوادث اطلاق النار في الولايات المتحدة بـ2019

سفك الدماء في واشنطن
سفك الدماء في واشنطن

"مقتل 9 أشخاص في اطلاق النار بـ"دايتون" في ولاية أوهايو الأمريكية"، انتشر هذا العنوان في مختلف وكالات الأنباء الدولية، ليتضح أن ولاية أوهايو الأمريكية، تعرضت لحادث إطلاق نار من قبل أحد الأشخاص، تلك الواقعة التي تحدث بعد ساعات فقط من مجزرة شهدتها ولاية تكساس، راح ضحيتها 20 شخصا.

 

ويرصد "الطريق" عمليات العنف واطلاق النار، التي شهدتها الولايات المتحدة، منذ بداية عام 2019 وحتى الآن.

 

وبدأت بحور الدماء في الولايات المتحدة يوم 23 يناير الماضي تحديدا في منطقة سيبرينج ، التي تقع في ولاية فلوريدا، حيث أصيبت خمس نساء برصاصة قاتلة، وهن مستلقيات على الأرض في فرع SunTrust Bank ، ووفقا لما تقدم فإن من قام بذلك رجل يبلغ من العمر 21 عام، والملفت أنه وبعد ما قام بهذا التصرف، لم يحاول الهروب ، لكنه اتصل بمرسل الطوارئ وقال لهم : "لقد أطلقت النار على خمسة أشخاص"، وقد وجهت للقاتل تهم القتل العمد من الدرجة الأولى .

 

تمت عملية إطلاق النار الثانية في 15 فبراير، وذلك حينما طرد موظف من أحد المصانع التي تقع في إحدى ضواحي شيكاغو، حيث كان يحمل مسدسًا من عيار 40 درجة، وأكدت السلطات وبناءا على المعلومات التي عرفت عنه، فقد قتل خمسة من زملائه السابقين في العمل، كما أنه كان يملك سلاح لكن ألغي تصريحه، وكان من بين الضحايا متدرب كان في يومه الأول من العمل وجدًا من ثمانية.

 

ومرت أربع شهور تقريبا ليأتي يوم 31 مايو، لنجد أحد مهندسي مدينة فيرجينيا قرر تقديم استقالته من وظيفته، وواصل إطلاق النار في المبنى رقم 2 في مركز فيرجينيا بيتش المحلي، وأتضح من التحقيقات أنه كان جندي سابق وتم تسليحه بمدفعين ومسدس، وأتضح أيضا أن ضحاياه كانوا موظفين مدنيين في إدارة الأشغال العامة والمرافق العامة ومقاولاً.

 

ووقع الحادث التالي في الثامن من يونيو، حيث لقي خمسة أعضاء من أمة ياكاما في وايت سوان، وهي منطقة نائية في محمية ياكاما الهندية في وسط ولاية واشنطن مصرعهم، وألقي القبض على أربعة أشخاص في إطلاق النار ، وهو أحدث عمل في حلقة من النشاط الإجرامي بشأن التحفظ، الذي يقع بين جبال كاسكيد ونهر كولومبيا، وقالت السلطات إن اثنين من الرجال المتهمين بعمليات القتل أخذوا طفل رهينة تحت تهديد السلاح.

 

 

ومر قرابة الشهر، لنأتي إلى الثامن من يوليو، حيث تم اكتشاف، خمسة جثث رجال اتضح أنهم أصيبوا برصاصة في مبنى سكني في شمال مقاطعة سانت لويس ، وفقًا لما نشرته صحيفة سانت لويس بوست ديسباتش، وتراوحت أعمار الضحايا بين 37 و 65 سنة، وألقي القُبض على رجلين في عمليات القتل ، التي قالت الشرطة إنها مرتبطة بـ "نشاط مخدرات"، وفقًا لما أوردته The Post-Dispatch.

وخلال نفس الشهر وبعد مرور 20 يوم فقط، تحديدا يوم الثامن والعشرون من يوليو، تحول المهرجان السنوي للثوم الذي أقيم جنوب سان خوسيه، إلى مجزرة، عندما فتح رجل يبلغ من العمر 19 عاماً النار ببندقية نصف آلية اشتراها بطريقة قانونية في نيفادا، قتل مطلق النار نفسه في الهجوم، وكان من بين الضحايا فتاة في الثالثة عشرة وصبي في السادسة من عمره.


وفي الثالث من أغسطس، قُتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وأصيب 26 في إطلاق نار استهدف المتسوقين في متجر وول مارت في مدينة الحدود ذات الأغلبية الإسبانية، وأحد المشتبه بهم رجل في العشرينات من العمر ، ووفقا لما نوهت عنه "نيويورك تايمز" الأمريكية، فقد كان هذا الشاب يقوم بدراسة إحدى البيانات المعادية للهجرة، والذي تم نشره على الإنترنت قبل الهجوم بفترة قصيرة.