الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 06:15 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات الخارجية الأمريكية: تكليف ”روبيو” بمهام مستشار الأمن القومي اختيار مؤقت لتنفيذ أجندة الرئيس جيش الاحتلال: قواتنا منتشرة جنوب سوريا ومستعدة لمنع دخول قوات معادية أكرم القصاص: السوشيال ميديا تدعم الأفراد وتضر المؤسسات الصحفية عماد الدين حسين: ”السوشيال ميديا” ستؤثر سلبًا على انتخابات الصحفيين غدًا القبض على سائق سمح لطفل بالجلوس فوق سيارته أثناء القيادة في الإسكندرية فى الحلقة الثالثة والرابعة من مسلسل بريستيج.. محمد عبد الرحمن يدخل غرفة سرية ”ترامب” يعين وزير الخارجية ماركو روبيو بمنصب مستشار الأمن القومى شاهد| الاستعدادات النهائية لانتخابات نقابة الصحفيين 2025 وزير الثقافة يصل مومباي للمشاركة في قمة WAVES العالمية بحضور 10 آلاف مبدع من 100 دولة أمسية تركية لأغانى الجاز والأعمال العالمية والعربية بأوبرا الإسكندرية شاهد| عبدالمحسن سلامة: برنامجي يتضمن رؤية عملية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية للصحفيين

«صوت من الجنة».. في عيد ميلاد الشيخ عبدالعزيز حصّان.. من طفل معجزة إلى نابغة القراء (فيديو)

القارئ محمد عبد العزيز حصان
القارئ محمد عبد العزيز حصان

في لمح البصر، أصبح ذلك الطفل الصغير محط أنظار العالم بعد اكتشاف الجوهرة المكنونة في صوته العذب، تحسبه فقد بصره ليعوضه الله سبحانه وتعالى بحنجرة ذهبية وكأنها مزمارًا من مزامير آل داوود.. إنه القارئ محمد عبدالعزيز حصَّان الذي يحل عيد ميلاده اليوم 22 أغسطس، لذلك يرصد «الطريق» لمتابعيه في السطور التالية أبرز المحطات في حياة الشيخ الراحل:

 

ولد الشيخ محمد عبدالعزيز بسيوني حصّان أحد القراء البارزين، في قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، يوم 22 اغسطس 1928 وتوفي يوم 2 مايو عام 2003.

 

حفظ الشيخ «حصّان» القرآن الكريم، عن ظهر قلب وهو في السابعة من عمره ساعده على ذلك تفرغه الكامل لحفظ كتاب الله الكريم بسبب فقد البصر، حيث كان صديق والده المقرب الشيخ على زلط سببا في ذهابه إلى كُتّاب الشيخ عرفه الرشيدي في قرية «قسطا» المجاورة لقرية «الفرستق».

 

وكان الشيخ محمد يتردد كل يوم على الكتّاب سيرًا على الأقدام بصحبة والده المرحوم الحاج عبدالعزيز، يقول الشيخ حصّان: «ولأنني كنت غير مبصر لقبني أهالي المنطقة بالشيخ محمد رغم صغر سني فكنت أشعر بالفخر والاعتزاز بالنفس والوقار والرجولة المبكرة، وأنا في الخامسة من عمري، وكنت محبا للقرآن بطريقة لا حدود لها جعلت الناس ينظرون إليّ نظرة تقدير واحترام في البيت وفي القرية وفي الكتّاب مما زادني حبا للقرآن وحفظه، وهنا فطنت إلى أنني لا أساوي شيئا بدون القرآن الذي به سكون في أعلى عليين وعلى قمة المجد والعز في الدنيا والآخرة».