الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 05:52 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة: ”سكن كريم” تجسيد لرؤية الدولة في توفير بيئة آدمية تحفظ كرامة المواطن ”النجار” تمثال مجدي يعقوب سيُقام في ميدان الكيت كات بحي إمبابة نائب محافظ الدقهلية يترأس الاجتماع التمهيدي لدراسة الأصول غير المستغلة بمدينة جمصة محافظ كفرالشيخ: حملات مكثفة على المخابز والأسواق وضبط مخالفات تموينية متنوعة بعدد من المراكز والمدن تعطيل العمل بكافة البنوك العاملة في مصر يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025 بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الأردني نائب محافظ دمياط تتابع ملفات النظافة وحقوق الإنسان وخدمة المواطنين وزير الإسكان يتفقد المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بجهاز مدينة بدر ويتابع موقف المشروعات بالمدينة محافظ الجيزة يشارك في فعاليات تدشين مبادرة ”سكن كريم من أجل حياة كريمة” جولة تفقدية لنائب محافظ الدقهلية بالمركز التكنولوجي ومركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة لقاء على هامش اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في أسطنبول بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الجزائري التنظيم والإدارة يعلن انتهاء تسجيل الرغبات بمسابقة معلم رياضيات ويتيح الاستعلام عن الترشيحات بالمحافظات

«صوت من الجنة».. في عيد ميلاد الشيخ عبدالعزيز حصّان.. من طفل معجزة إلى نابغة القراء (فيديو)

القارئ محمد عبد العزيز حصان
القارئ محمد عبد العزيز حصان

في لمح البصر، أصبح ذلك الطفل الصغير محط أنظار العالم بعد اكتشاف الجوهرة المكنونة في صوته العذب، تحسبه فقد بصره ليعوضه الله سبحانه وتعالى بحنجرة ذهبية وكأنها مزمارًا من مزامير آل داوود.. إنه القارئ محمد عبدالعزيز حصَّان الذي يحل عيد ميلاده اليوم 22 أغسطس، لذلك يرصد «الطريق» لمتابعيه في السطور التالية أبرز المحطات في حياة الشيخ الراحل:

 

ولد الشيخ محمد عبدالعزيز بسيوني حصّان أحد القراء البارزين، في قرية الفرستق التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية، يوم 22 اغسطس 1928 وتوفي يوم 2 مايو عام 2003.

 

حفظ الشيخ «حصّان» القرآن الكريم، عن ظهر قلب وهو في السابعة من عمره ساعده على ذلك تفرغه الكامل لحفظ كتاب الله الكريم بسبب فقد البصر، حيث كان صديق والده المقرب الشيخ على زلط سببا في ذهابه إلى كُتّاب الشيخ عرفه الرشيدي في قرية «قسطا» المجاورة لقرية «الفرستق».

 

وكان الشيخ محمد يتردد كل يوم على الكتّاب سيرًا على الأقدام بصحبة والده المرحوم الحاج عبدالعزيز، يقول الشيخ حصّان: «ولأنني كنت غير مبصر لقبني أهالي المنطقة بالشيخ محمد رغم صغر سني فكنت أشعر بالفخر والاعتزاز بالنفس والوقار والرجولة المبكرة، وأنا في الخامسة من عمري، وكنت محبا للقرآن بطريقة لا حدود لها جعلت الناس ينظرون إليّ نظرة تقدير واحترام في البيت وفي القرية وفي الكتّاب مما زادني حبا للقرآن وحفظه، وهنا فطنت إلى أنني لا أساوي شيئا بدون القرآن الذي به سكون في أعلى عليين وعلى قمة المجد والعز في الدنيا والآخرة».