الطريق
السبت 4 مايو 2024 09:18 مـ 25 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

يوم عاشوراء.. سبب تشريعه وموقف الأنبياء من صيامه

أرشيفية
أرشيفية

يوم له فضل كبير، صامه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم لليهود: «أنا أحق به منكم» وأمر قومه باتباعه.. إنه يوم عاشوراء، حيث نجى الله فيه سيّدنا موسى عليه السّلام وقومه بني إسرائيل من بطش فرعون وملئه، وفي هذا السياق يرصد «الطريق»، فضله وسبب تسميته في السطور التالية:

 

سبب صيام عاشوراء

كان السّبب الرّئيسي وراء تشريع صيام يوم عاشوراء أنّ الله سبحانه وتعالى نجّى فيه سيّدنا موسى، فقد روى البخاري ومسلم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدِم النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: ما هذا؟ قالوا: هذا يوم صالح، هذا يوم نجّى الله بني إسرائيل من عدوّهم، فصامه موسى - عند مسلم شكرًا لله - فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: فأنا أحقّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه.

 

فضله

من المستحبّ أن يصوم المسلم اليوم التّاسع مع اليوم العاشر من محرّم، وذلك لما ثبت في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لمّا صام رسول الله يوم عاشوراء، وأمر بصيامه، قالوا: يا رسول الله، إنّه يوم تعظمه اليهود والنّصارى، فقال: إذا كان عام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع، قال: فلم يأت العام المقبل حتّى توفّي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، رواه مسلم .

 

الأدعية

من الأدعية والأذكار المستحبة ذكرها يوم عاشوراء، سبحانك أنت الله الحي الذي لا يموت، تباركت وتعاليت عمل يفعل الظالمين، استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، استغفر الله العظيم، يارب لا تحرمني من رحمتك وغفرانك.

كما يستحب الدعاء: ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به، واعفوا عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين، اللهم أنت رازق السائلين وغائث الغائثين، إياك نعبدك واياك نستعين، اللهم افتح لنا ابواب رحمتك، اللهم نجنا من ما نخاف، اللهم استرنا بسترك العظيم، اللهم اشفي مرضانا ومرضي المسلمين.

 

الأعمال المستحبة

يستحب في يوم عاشوراء التوسعة على الأهل، وذلك وفق ما روي عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث أبي هريرة أنه قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقى فى "شعب الإيمان"، قال ابن عيينة: قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا.