الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 09:12 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

أولياء الأمور عن أسعار مستلزمات المدارس:”في متناول تجار الكيف”

الأدوات المدرسية

أسعارها؟

من 600 لـ2000 جنيه

 أماكن شرائها؟

الفجالة وسمير وعلي وميدان الجيزة ومكتبات في الشارع

 قائمة المشتريات المطلوبة؟

صابون ومناديل وكشاكيل وأقلام وفوم أبيض وجليتر فوم وأفراخ ملونة وباكيدج ورق صنفرة وباكيت بلو تيك وعيون متحركة ومجسمات

شنطة المدرسة

بكام السنة دي؟

من 300 لحد 1500 جنيه

 أماكن الشراء؟

ميدان الجيزة والعتبة والفجالة والمولات

الزي المدرسي

سعره؟

يبدأ من 1200 ويصل لـ5 آلاف جنيه

طريقة الشراء؟

عن طريق المدرسة

 هل تكسب المدرسة منه؟

طبعًا «بيتباع بضعف التمن»

حذاء المدرسة

بتجيب كام جزمة في السنة لابنك؟

بكام؟

350 جنيهًا

منين؟

بقعد ألف لحد ما أجيب حاجة كويسة

رحلات المدرسة «ابني مش أقل من أصحابه عشان ميطلعش الرحلة»

 كيف تقنعين ابنك بعدم الذهاب لرحلات المدرسة؟

«بفسحه في مكان تاني أو بعمله أكل بيحبه»

كيف تستفيد المدرسة من الرحلات؟

بياخدوا ضعف المصاريف من كل طفل

إيه أهم حاجة في الشنطة؟

«اللانش بوكس والزمزمية أهم من الكتب»

 

موسم شراء مستلزمات المدارس، الوقت الذى لطالما مقته أولياء الأمور، لما يتعرضون له من ضغوط مادية، فيفكر كل منهم فى كيفية توفير ما تتطلبه العملية الدراسية بخامات جيدة وأسعار قليلة، ويتخبطون بزيادات أسعار الأدوات، الحقائب، الأحذية، وكل ما يخص المدرسة.

زيادة الأسعار الخاصة بمصروفات المدارس، وما تفرضه من شروط تقيد بها أيدى الأهالى، ضاربين ببقية أعبائهم عرض الحائط، فيضطرون للاستدانة لتوفير المبالغ المطلوبة منهم، حتى لا يشعر الطفل بأنه أقل ممن حوله، ولتوفير فرصة تعليم جيدة له.

«الطريق» تستعرض فى هذا التقرير معاناة الأهالى قبل استقبال العام الدراسى الجديد، خاصة مع ارتفاع المصروفات الدراسية، بشكل مستمر، كان آخرها الزيادة التى أضيفت عقب زيادة أسعار المحروقات.

 

الأدوات المدرسية

صابون ومناديل وكشاكيل وأقلام وفوم أبيض، وجليتر فوم وأفراخ ملونة وباكيدج ورق صنفرة وباكيت بلو تيك وعيون متحركة ومجسمات، هى  قائمة المشتريات المطلوبة للدراسة.

عزة منصور لديها طفل فى الصف الثالث الابتدائى، قالت إن أدوات المدرسة أسعارها مرتفعة، على الرغم من أنها تدفع مبلغًا ليس بالقليل كمصروفات سنوية، كما أن المدرسة تفرض عليهم قائمة مشتريات كبيرة قد تصل لـ2000 جنيه، تحوي الكثير من الأدوات كـ«أقلام، كشاكيل بعدد أربعة لكل مادة على حدة، صابون، مناديل، بدلة رياضية»، وغيرها من الأشياء التى تبدو صغيرة ولكنها بمبالغ طائلة، أما عن أماكن الشراء فتفضل الذهاب لمكتبة سمير وعلى، بحكم توافر جميع الأدوات فيها ولقرب مسافة المكتبة من محل سكنها.

سارة محمد، لديها طفلة فى مرحلة «كى جى 2» قالت إن المدرسة أرسلت قائمة ببعض الأدوات، لأولياء الأمور يصل عددها لـ23، وهى عبارة عن «دستة عيون متحركة، 2 دستة طبق فوم أبيض، دستة أقلام جليتر فوم، 4 أفراخ ملونة، باكيدج ورق صنفرة، باكيت بلو تيك»، وهذا قليل من كثير، وأسعار تلك المستلزمات تصل لـ1500 جنيه، بجانب لانش بوكس وزجاجة مياه بـ600 جنيه، وتشترى من مكتبة «كاميرا 9».

دعاء ياسين، ولية أمر لطالبة بـ«كى جى 2»، لديها قائمة مشتريات أطول من الهرم الأكبر، أبرزها «كشاكيل سلك طويلة، أقلام رصاص، أساتيك، برايات، كراسات عادية، بريت، الكثير من الفوم، ترتر، برونز، عصاية ستيك، مناديل، ديتول، صابونة»، يصل ثمنها لـ800 جنيه تقريباً، وتحصل عليها من أقرب المكتبات لمنطقة سكنها.

رالا عبدالتواب، لديها طفل فى مرحلة «الكى جى»، قالت إن المدرسة طالبتها بإحضار «أشكال ومجسمات فواكه وحيوانات وخضروات وطيور، مكعبات، علب ألوان، صلصال، معطر جو، مناديل، مناديل مبللة، ورق طباعة للبرنتر، أقلام فلومستر، أقلام سبورة، صابونة، نبتة، مسدس شمع، دستة أقلام رصاص، والكثير من أفراخ الجليتر»، تكلفتها تقريبًا أكثر من 600 جنيه، وتشتريها من المكتبة الأندلسية.

أمانى سيف، ولية أمر لطالب بالصف السادس الابتدائى، قالت إن قائمة الطلبات مهولة، وأغلب ما تحويه لا قيمة له، فتكلفتها كبيرة جدًا، كما أن قيام المدرسة بتحديد المكتبة التى يجب أن أشترى منها الأدوات، فيه نوع من «المصلحة اللى بتتعمل على حساب أولياء الأمور»، مضيفة «ممكن أشترى كل اللى طالبينه من الفجالة بـ600 جنيه وبسعر الجملة».

أمانى والدة طالب بالابتدائية، قالت إن تعدد الطلبات التى تفرضها المدرسة أصبح شيئًا مزعجًا جدًا، وأولياء الأمور أصبحوا فى حيره من أمرهم، مضيفة، «تخيلى يا أستاذة، فارضين علينا (قص ولزق، ألعاب، أوراق ملونة، صابون، مناديل، كشاكيل، كراسات، أقلام) ويبلغ سعرها 500 جنيه من المكتبات الموجودة بالفجالة».

 

شنطة المدرسة.. بكام السنة دي؟

عزة منصور، تتحدث عن أهمية إحضار شنطة مدرسية جديدة كل عام، حتى لا يشعر ابنها بأنه أقل من أقرانه، ولا يضايقه من حوله لأنه أتى بحقيبته القديمة، فتضطر لشراء واحدة يبدأ ثمنها من 300 جنيه، فهذا العام دفعت 350 جنيهًا مقابل حقيبة ابنها. وعن أماكن شرائها، فتذهب لأقرب الأماكن من بيتها بميدان الجيزة.

وفى سياق متصل، أوضحت سارة محمد أن أسعار الحقائب المدرسية الجيدة التى تتناسب مع مستوى من بمدرسة ابنتها من طلبة، تبدأ من 450 جنيهًا، وأنها اشترت واحدة بـ600 جنيه، عبر الإنترنت.

دعاء ياسين، اشترت الحقيبة لابنها بألف جنيه، ويعد السعر جيدًا مقارنة بالمتاح فى المولات، مؤكدة أن بعض الحقائب تخطى سعرها الـ2000 جنيه.

رالا عبدالتواب تشير إلى أن أسعار الشنطة تبدأ من 650 جنيهًا، فقد اشترت واحدة بـ850 جنيهًا، وتعد متوسطة الحال نسبة إلى باقى الحقائب، وأحضرتها من جنينة مول.

أما عن أمانى سيف، فتدفع مقابل الحقيبة 1500 جنيه، وعلى الرغم من أن المكان الذى تتعامل معه تبدأ أسعاره من 300 جنيه، إلا أنها حريصة على الحصول على الأفضل، وتتعامل دائمًا مع سوق حدائق المعادى.

هنا هانى تتعامل مع أماكن تبيع الحقائب بأسعار جيدة، فتبدأ من 200 جنيه، وقد تصل لـ500، لكنها تفضل إحضار متوسطة السعر بـ350 جنيهًا، من معارض رنين.

 

الزي المدرسي.. من 1200 ويصل لـ5 آلاف جنيه

عزة منصور، تتحدث عن أسعار الملابس، مؤكدة أن ثمنها ليس بالكبير، فالمدرسة تبيع الطقم بـ450 جنيهًا مكونًا من قطعتين، ولكن واحد لا يكفى فتشترى اثنين، وتقوم المدرسة ببيع الزى، لتحقق مكاسب مادية جديدة.

أما عن سارة محمد، فالوضع يختلف قليلًا، فهى تدفع 700 جنيه مقابل الزى المدرسى، وتعلمهم المدرسة عن مكان محدد ليحصلوا منه على الملابس، وبالطبع المكان تابع للمدرسة، فتحقق مكاسب وأرباحًا كبيرة، بالإضافة إلى أن أولياء الأمور يشترون اثنين من كل شيء، ليبدل فيهما الطالب.

دعاء ياسين تشترى مجموعة بألف جنيه، تبيعها المدرسة نفسها، وتحتوى على «تيشرت صيفى، خريفى، بنطلون مدرسة، شروال ألعاب، تيشرت ألعاب»، وبسبب الأسعار المرتفعة تضطر لشراء مجموعة واحدة؛ لأن المدرسة هى الوحيدة الموكلة ببيع الملابس للطلبة، فتحصد الكثير من الأموال، لأن الخامات لا تستحق تلك الأثمان.

رالا عبدالتواب تدفع 1200جنيه مقابل الزى المدرسى لابنتها، ويباع بمكان اسمه الأحلام تابع للمدرسة التى ترتادها الطفلة.

أمانى سيف، ذكرت قائمة الزى المشترى سنويًا من المدرسة «التيشيرت الصيفى بولو نص بـ١٣٥، التيشيرت الخريفى بولو كم بـ١٤٥، الميلتون الشتوى بـ١٧٠، التيشيرت الرياضى نص كم بـ١٠٠، التيشيرت الرياضى كم بـ١١٠، البنطلون الصيفى ١٣٥، البنطلون الشتوى بـ١٤٥، الجاكيت نوعين عادى بـ١٩٥، جاكيت مبطن بـ٢٤٥، وأخيراً الترنج الرياضى بـ٣٣٠»، ما يدخل للمدرسة أموالًا لا حصر لها، خاصة أن أولياء الأمور يحصلون كل عام على زى مختلف، لاختلاف الألوان.

محمد على، ابنته تذهب للمدرسة لأول مرة، اشترى لها زيًا صيفيًا بـ٨٠٠ جنيه، وزيًا شتويًا بـ1200 جنيه، والمدرسة تحدد أماكن الشراء بنفسها.

هنا هاني تدفع لابنها 300 جنيه مقابل الزى الصيفى، و400 مقابل الشتوى، وتشترى له اثنين من كل نوع لكى يبدل فيهما، والمدرسة هى المسئولة عن بيع الزى مما يدخل لهم أرباحًا كثيرة.

 

بتجيب كام جزمة في السنة لابنك.. وبكام؟

عزة منصور تحصل على أكثر من حذاء لابنها فى أثناء الفترة الدراسية، ويصل سعر الواحد لـ200 جنيه، ولا يوجد مكان واحد تتعامل معه، فهى تذهب لأكثر من مكان وتختار ما تراه مناسبًا.

سارة محمد تتجه لماركة معروفة وتشترى حذاء واحدًا يصل سعره لـ500 جنيه، خاصة محال اكتيف.

دعاء محمد تحرص على شراء أكثر من حذاء، يبلغ ثمن الواحد لـ360 جنيه، ولا تعتمد على معرفتها بمكان واحد وتذهب إليه، بل تبحث دائمًا فى أماكن مختلفة لتحصل على الأقل سعرًا والأعلى جودة.

أما عن رالا فلا تهتم بماركة الحذاء على قدر اهتمامها بقوة تحمله، فتشترى أحذية سوداء يصل ثمنها لـ250 جنيه، وقد تضطر لشراء اثنين سنويًا.

أمانى سيف تذهب لمكان أسعاره منخفضة مقارنة بغيره، وتحصل على ثلاثة أحذية سنويًا، ثمن الواحد 200 جنيه، فهى تعتمد على التوحيد والنور فى مسألة الأحذية.

هنا هانى تعبر عن استيائها من شراء الأحذية، حيث تأتى بحذاء شهريًا لابنها، يبدأ ثمنه من 150 جنيهًا، على الرغم من أنها تحصل عليه من العتبة.

 

ماذا عن الرحلات المدرسية؟

عزة منصور تعتبرها تجارة ومصدر ربح جديد للمدرسة، فأسعار الرحلات مبالغ فيها، وتقنع ابنها بعدم الذهاب بإغرائه بمكان أفضل من الذى أعلنت عنه الإدارة.

سارة محمد ترى الأمر بشكل مختلف، فرحلات المدرسة أحيانًا تكون مفيدة للطلبة، حيث يذهبون لأماكن تعليمية وعلمية، ويحظون بمعلومات جديدة، لكن المشكلة فى مصروفات الرحلة التى تشكل عبئًا آخر على أولياء الأمور، وتقنع ابنتها بعدم الذهاب بأخذها لمكان تحبه.

دعاء ياسين تقنع أولادها بأنهم صغار على الرحلات، ويجب عليهم أن يكونوا بصحبة والدهم أو والدتهم، وتحاول تعويضهم عن الرحلة بشىء آخر يحبونه، كما ترى أن المدرسة تجنى أموالًا طائلة من الرحلات، وتعتبرها سبوبة، فيتم الإعلان عن رحلة كل شهر تقريبًا.

بالمدرسة التى ترتادها ابنة رالا عبدالتواب لا ينظمون رحلات، لكن لديهم البديل، إقامة حفلات بالمدرسة، ودفع مال لتنظيم الحفلة وللمكان المقامة فيه، بجانب إحضار أطعمة ومشروبات إجباريًا.

أشارت أمانى سيف إلى مدى سخافة الرحلات المدرسية، فتقوم الإدارة بتنظيم الرحلات إلى أماكن ترفيهية فقط، لا وجود للرحلات العلمية الآن بالمدارس، فإذا ذهب الطفل لملاهٍ وسينما مع أصدقائه بالمدرسة فأين يأخذه أهله للترفيه عنه؟.

وأضافت أن أسعار الرحلات تبدأ من 300 جنيه، فلا يوجد ما هو أقل من ذلك، ويحاسبون الأهل على أسعار المواصلات، فى حين أنهم يذهبون بأتوبيسات المدرسة.

واتفق أولياء الأمور على أنهم يحاولون إقناع أطفالهم بعدم تقليد الغير، وأهمية النظر للأمور من منظور آخر، فهم غير موافقين على رحلات المدارس لأنها إحدى أدوات الاستغلال، ويعوضون الأطفال بالذهاب لأماكن أفضل، ويحبونها أكثر.

أما عن هنا هانى، فترفض ترك أولادها بمفردهم فى الرحلات، ولأنهم يستمعون لما تقوله دائمًا، ويعلمون شدة خوفها عليهم، لا يذهبون لرحلات المدرسة، وتأخذهم أحيانًا مع أصدقائهم وأولياء أمورهم الآخرين، لزيارة أماكن ترفيهية وعلمية.

ومن ناحية أخرى، تستفيد المدرسة من الرحلات وتخرج بمبالغ طائلة ومكاسب مادية كبيرة، فأقل رحلة يتم الإعلان عنها يدفعون فيها 350 جنيهًا.

 

اللانش بوكس والزمزمية أهم من الكتب في الشنطة

أضاف أولياء الأمور أن هناك ما هو أهم من كل ذلك، وهو اللانش بوكس والزمزمية أو زجاجة المياه، والتى تباع فى الأسواق الشعبية بـ15 جنيهًا، لكنها للاستعمال مرة واحدة فقط، ولحصولك على ما هو مميز ضع بحساباتك زجاجة بـ200 جنيه، ولانش بوكس لا يقل عن 300 جنيه.

 

أسواق الغلابة بأسعار للمقتدرين

العتبة، ميدان الجيزة، الموسكى، السيدة زينب، وغيرها من الأماكن الأقل سعرًا بمصر، أصبحت أسعارها لا تصدق، فتجد حقيبة المدرسة تبدأ من 100 جنيه!.

وأسعار الزى تبدأ من 150 جنيهًا، سعر الكشكول ثلاثة جنيهات، والكراسة جنيهان، سعر القلم ثلاثة جنيهات، والممحاة جنيهان، سعر الحذاء يبدأ من 100 جنيه.

أما الأسعار فهى مثلًا بمكتبة سمير وعلى خيالية، فالممحاة بـ20 جنيهًا، المسطرة بـ10، الحقائب تصل لـ1500 جنيه، الأقلام الرصاص بـ3 جنيهات للواحد، ويصل ثمن الدستة لـ40 جنيهًا.