وقالت الوكالة النيجرية، إن السلحفاة عاشت لعدة قرون، وشهدت العديد من الملوك، وكان لديها موظفان مكرسان لخدمتها بداخل القصر، وكانت مسؤوليتهما، هي توفير الغذاء والعلاج اللازم لها، كما أن السياح من كافة أنحاء العالم، كانوا يحرصون على زيارتها دائما.
وذكرت الوكالة النيجيرية، أن هناك خططا للاحتفاظ بجثة السلحفاة "الاجبا"، التي قضت نحو 300 عاما من عمرها في قصر "أوقبوموشو"، من أجل السجلات التاريخية.
يشار إلى أن السلحفاة، من الزواحف، وهي من ذوات الدم البارد، وجسمها محمي بدرقة صلبة، ولها قلب مؤلف من أذينين اثنين وبطين واحد، تتكيف حرارة جسمها مع الوسط الخارجي، لها جلد مقوى بحراشيف قرنية، تضع بيضها في مكان جاف تقريبا ولا تحضنه، يتألف هيكلها من أنسجة عظمية.
اقرأ أيضا
بعد 71 عامًا من اغتياله.. سرقة رماد جثة غاندي في ذكرى ميلاده