باحث يرصد طقوس الاحتفال بيوم الموتى في المكسيك (صور)

في تقليد قديم تتذكر فيه العائلات موتاها وتحتفل باستمرار الحياة حيث ويقيمون عروض يوم الموتى بعرض صورهم الفوتوغرافية وأغراضهم الشخصية ومن ثم إشعال الشموع ووضع الزهور والجماجم المصنوعة من السكر، تحتفل المجتمعات في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية بيوم الموتى في الأول والثاني من نوفمبر خاصة في المكسيك وغواتيمالا وبيرو وبوليفيا والإكوادور.
ويقول الدكتور أشرف عبدالباري الباحث في التاريخ، إن أصل هذا اليوم يعود إلى عادات وتقاليد قبل 3 الاف سنة، في أمريكا الوسطى ، وحضارات المايا، وقد كانت هذه الحضارات تحتفظ بجماجم الموتى ويأتون في وم 2 نوفمبر ويبرزونها، ليمثلوا الموت والبعث، وفي القرن الخامس عشرن، تم دمج بعض التقاليد المسيحية المتعلقة بالاحتفاليات الكاثولوكية لعيد القديسسين إلى تلك الاحتفالات.
وأوضح الدكتور أشرف، أن الاحتفال في المكسيك يبدء في اليوم الأول من نوفمبر، وهذا اليوم خاص بالأطفال المتوفينن واليوم الثاني من نوفمبر وهو خاص بالأشخاص البالغين المتوفين، ويعتقدون أن أرواح الموتى تخرج في تلك اليومين.
اقرأ أيضا: في مثل هذا اليوم| وعد بلفور.. وعيد ميلاد مدحت صالح وشاروخان وذكرى وفاة برنارد شو
وأضاف الباحث في التاريخ، أن الاستعدادت في المكسيك تبدء من قبل شهر نوفمبر، فينظفون قبور أحبتهم وعائلتهم، ويزينونها بالزينة الملونة والزهور، ويزينون منازلهم بصور عائلتهم ويضعون عليها الزهور، وحولها الشمعدان المزين، كما أنهم يحضرون الأطعمة التي يبحها أحبتهم المتوفون، اعتقادا منهم أنهم سيسعدون بها وسيأكلون من قيمتها الروحية، كم أن جماجم السكاكر والحلوى هي من أهم طقوس هذا اليوم.