تهم”الأخونة” تشعل انتخابات الوفد.. سياسين: الحزب يجب أن يستمر لتجديد دماء الحياة السياسية

في الأونة الأخيرة دارت معارك الانتخابات داخل حزب الوفد مما خلق المشاحنات بين المرشحين وتداول الشائعات علي بعضهم البعض والقاء التهم من مرشح ألي أخر وصلت لحد "أخونة" لعصهم البعض وأنه يمثل خلية نائمة داخل جدران الحزب من وقت طويل، والبعض يتحدث عن بعض الأشخاص الذين يمثلون جبهة "الوفديين الأحرار"، ويقول عنهم انهم ليسوا بممثلين عن الحزب.
وفيما أكد بعض الخبراء السياسيين علي ضرورة المعركة الانتخابية التي تدور داخل الحزب من فترة طويلة والتي تلمس الجميع، سواء الأعضاء القدمي، مشيرا جميعا علي أهمية حزب الوفد في الحياة السياسية المصرية في هذه التوقيت، وخاصة أن الحزب يتمتع بعراقة كبيرة منذ نشاءته، وعلي الجميع في الحزب التكاتف علي حمايته من الوقع في فخ الأحزاب الأخري الذي وقعت في الهوية بسبب الانقسامات الداخلية المنتشرة في الأحزاب.
وأوضح عبد الغفار شكر، "رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي السابق وعضو المكتب السياسى لحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوي سابقا"، يجب أن تبني علي أساس ديمقراطي واضح و تميزه الشفافية .
كما أكد "شكر" أن الانتخابات في حزب الوفد تحولت إلي معارك طاحنة داخلية في الحزب بين المرشحين والأعضاء، مشيرا "إذا لم تكون هناك نفوس راضية داخل الحزب وأختيار شخص أو مجموعة من الأشخاص متفق عليهم سوف يكون مصير حزب الوفد الهوية مثل الكثير من الأحزاب الحالية".
واستفاض رئيس الحزب أنه يجب أن يستمر الوفد في الحياة السياسية في مصر لتحيي، ليظل الشكل الحزبي والسياسي في مصر متواجد وحي في ظل هذه الظروف التي تمر به البلاد من ركود سياسي كبير.
من جهته الدكتور محمد أبو حامد،وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب و نائباً لرئيس حزب المصريين الأحرار ورئيسا للكتلة البرلمانية للحزب، إن الحياة السياسية المصرية أصابها حالة من عدم الاستقرار خلال الفترة السابقة، وأتمني من حزب الوفد الوقوف علي قدميه لأن الحزب أصابه ما أصاب جميع الأحزاب السياسية في مصرمن ركود وعدم استقرار.
وتمني " أبو حامد " التوفيق لحزب الوفد في الأنتخابات المقامة حاليا في الحزب، موكدا علي أهمية وجود حزب الوفد في الحياة السياسية في مصر في الوقت الحالي.