الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:21 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

أقل من 2 ريختر

البحوث الفلكية تكشف لماذا تعرضت مصر لأكثر من هزة أرضية في أربعة شهور

مقياس ريختر
مقياس ريختر

شعر بعض سكان الجيزة وأكتوبر، اليوم الأربعاء، بهزة أرضية خفيفة أثارت ذعرهم، ولحسن الحظ كانت هزة بسيطة استمرت لثوان معدودة.

وقال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الهزة التي حدثت لم تتخطى مقياس 2 ريختر، ومن المفترض أنه لم يشعر بها أحد في المناطق التي حدثت بها، لكن هناك بعض النشطاء على مواقع التواصل نشروا منشورات تفيد بأنهم شعروا بالزلزال، وهذا غير متوقع.

وأضاف رئيس معهد البحوث الفلكية، في تصرح خاص لـ "الطريق"، أن الزلزال حدث ما بين دهشور والفيوم، ومثل هذه الهزات تحدث كل فترة، لكنها لا ينتج عنها أي خسائر في الأرواح، أو أي خسائر مادية.

وعن أسباب حدوث الزلزال، أوضح "القاضي"، أن الأراضي الموجودة من دهشور إلى الفيوم منطقة نشاط جيولوجي، وكل فترة تحدث هزة صغيرة غير مؤذية بها، وتعتبر تلك الهزة هى الرابعة على مدار أربعة أشهر، في نفس المناطق.

ولأن مناطق الفيوم ودهشور والقطراني متصلة ببعضها البعض عن طريق الألواح التكتونية، فإنها تتأثر كلها ببعضها البعض، والزلزال ينتج من خروج الطاقة المحبوسة داخل باطن الأرض، وتعتمد قوة الزلزال على كمية تلك الطاقة، فهو يشبه التعرض للحمة، وظهور طفح جلدي بعدها، أي أنه تابع لخروج الطاقة.

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أنه يحدث زلزال قوي كل 75 عاما تقريبا، ويطلقون عليه زلزال متوسط، على مقياس ريختر، مثل الذي حدث في عام 1992، ولكنه أثر في مناطق دونا عن الأخرى بسبب ضعف القشرة الرضية لتلك المناطق.

كما أن الخسائر التي سببها كانت بسبب التعامل السئ معه، حيث تدافع المواطنون مما أدى لموت البعض منهم، وهناك منازل حديثة وقعت إثر الزلزال، مما يدل على عدم التأسيس الجيد لها، أي أنه حتى الزلزال القوي الحادث في تلك المناطق لا يؤدي لخسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.