الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:03 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

محكمة الأسرة اليوم| بسمة: زوجي كان يجردني من ملابسي أمام الجيران

خلافات زوجية-ارشيفية
خلافات زوجية-ارشيفية

"اللي يقول لمراته يا عورة الناس تلعب بيها الكورة.. واللي يقول لمراته يا هانم يقابلوها على السلالم"، مثل شعبي قديم بين أهمية معاملة الزوج لزوجته بطريقة حسنة، حتى لا ينتقص ذلك من قدرها أمام الجميع، وهو ما لم يلتفت إليه "خالد" في حياته مع زوجته "بسمة"، رغم أنه كان قبل الزواج مثالا للرقة والرومانسية معها، لينطبق عليه المثل الشعبي "اللي تفتكره موسى يطلع فرعون".

"بسمة. أ" سيدة في الـ29 من عمرها، وقفت باكية أمام محكمة الأسرة وهي تسرد تفاصيل معاناتها مع زوجها، حيث كانت تحلم مثل معظم الفتيات بالزواج من رجل شهم يحافظ عليها ويعاملها كأميرة متوجة، ويجمعهما الود والرحمة تحت سقف واحد، لكنها خدعت في من ظنته كذلك، لتتزوجه وتكتشف المفاجأة الصادمة.

اقرأ أيضًا: بالأسماء.. إصابة 6 أشخاص فى مشاجرة بين عائلتين بالبحيرة

معاناة أمام محكمة الأسرة

قالت "بسمة" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، إنها تزوجت من "خالد" بعد قصة حب استمرت 5 سنوات، أمطرها خلالها بكلمه المعسول، وأوهمها بحياة مليئة بالرومانسية والنعيم، ليتبدل الكلام المعسول إلى سيل من الشتائم والبذاءات، وينقلب النعيم المزعوم إلى جحيم من الضرب والإهانات، وصلت إلى تجريدها من ملابس البيت أمام جيرانها وضربها بخرطوم الأنبوبة.

ولم تتوقف معاناة الزوجة المصدومة عند هذا الحد، بحسب روايتها، حيث اكتشفت أن زوجها بخيل جدا، ولا ينفقه على البيت والاولاد أبدا، ما دفعها للاقتراض من الجيران حتى تتمكن من تلبية أبسط احتياجات المنزل.

تفنن "خالد" في إذلال بسمة، وتعمد اهانتها مرارا وتكرار أمام الجيران، لدرجة أنه أصابها بجروح شديدة في أجزاء متفرقة من جسدها، بسبب مطالبتها له بالصرف على المنزل، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل لأنه طردها من بيتها هي وأطفالها في وقت متأخر جدا من الليل، ولم يرحم توسلاتها وبكائها، فوجدت نفسها في الشارع المظلم تحاول حماية أطفالها من البرد الشديد، وهي في حالة رعب من نباح الكلاب المنتشرين في الطرقات في مثل هذا الوقت المتأخر.

بسمة تطلب الخلع من زوجها أمام محكمة الأسرة 

لم يكتف الزوج البخيل بطرد زوجته من المنزل، ولم يفكر في الاعتذار لها وتعويضها عن فعلته، وغنما فكر في كيفية إذلالها بعد أن طلبت منه قائمة منقولاتها الزوجية، فاستأجر غرفة متهاوية على "سطوح" منزل، ثم رفع دعوى طاعة على زوجته، مبينا فيها أن تلك الغرفة المتواضعة هي مسكن الزوجية"، وهو ما اعترضت عليه باعتبار أن المكان ليس منزل الزوجية الأصلي، وتوجهت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة مستنجدة بالقضاء، في دعوى "خلع" تطلب فيها تطليقها من زوجها لاستحالة العيش معه.