الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:58 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
غداً.. حوار خاص مع سفير روسيا الاتحادية لدى مصر على قناة ”إكسترا نيوز” رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي

رئيس لجنة الفتوى الأسبق: مشاهدة قناة الجزيرة حرام شرعا

مشيخة الأزهر
مشيخة الأزهر

تستمر قناة الجزيرة في الإساءة لمصر ومؤسساتها، وتحرض على العنف وإثارة الشغب، وتنشر معلومات مغلوطة لا أساس لها من الصحة، بهدف إحداث فتنة داخل البلاد، لضعف النظام بالداخل، وآخر سقطات الجزيرة شماتتها في المصابين من الأطباء بفيروس كورونا المستجد في مصر، وسخرية مقدمي البرامج من وفاة بعضهم، فماذا قال الله ورسوله عن الشماتة في المرض والموت، وما حكم من يشاهدها؟

الرسول نهى عن الشماتة

يقول الشيخ محمد عبد المجيد، إمام وخطيب بأوقاف القاهرة، إن الموت والمرض من الابتلاءات، ولا شماتة فيهما، فعند المصائب يجب على الإنسان الاتعاظ، لأن ذلك من الإنسانية وذلك كما علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء بكاءه عند تشييع جنازة، ولما قيل له : إنها ليهودى قال "أليست نفسا"؟ رواه البخارى ومسلم، لذا التشفى بالموت ليس من الإنسانية أو الدين، فلا أحد يعلم موعد رحيله.

اقرأ أيضاً: هاني االناظر في حوار مع ”الطريق”: كورونا لا يخترق الجلد.. وشهر 5 و6 مفتاح الحل.. وهذه روشتة الوقاية من الفيروس

وأضاف "عبد المجيد"، أن الرسول نهى عن الفرح أو الشماتة في مرض أو موت مسلم مثلك، فقد قيل للرسول وهل يسر الإنسان إذا قيل له : إن فلانا يسعده أن تموت ؟ والنبى- صلى الله عليه وسلم قال "لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك " رواه الترمذي، ما يعني أن ذلك يتنافس مع الرحمة التى يفترض أكد الرسول على ضرورة تواجدها بين المسلمين فقد ضرب لنا الرسول صلى الله عليه وسلم اروع أمثال الرحمة، عندما أذاه
أهل الطائف فلم يدعو عليهم بالهلاك، على الرغم من تخيير سيدنا جبريل له، لكنه قال "لا ، بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبده لا يشرك به شيئا".

 

واختتم حديثه قائلا: " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "وإذا خاصم فجر"، ومن الفجور الشماتة، كما أنها خلق الكافرين والمنافقين الذين قال اللّه تعالى "إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس" آل عمران، فالشماتة حرام شرعا.

هل من يشاهد قنوات تشمت في الموت والمرض آثم؟

أما عن الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف فقال إن من يشاهد القنوات التي تشمت في مصابي وموتى كورونا نوعان، الأول للاطلاع على ما يقوله للرد عليهم، وذلك لا حرج عليه، أما النوع الثاني فذلك الذي يشاهدها الشماتة وتأييدها، وذلك لا يجوز، لأنه يدعم ما يفعلوها، ما يجعله آثم مثلهم، وتقويته في الدنيا هي انتقال المصيبة إليه، وأن يذوق مرارتها في شخص قريب منه أو في نفسه.

وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر أن الله سبحانه وتعالى جعل الجنة لمن حسن خلقه فقال "وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"، كما أمرنا الله سبحانه وتعالى دفع الشر باللين فقال تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} ومن يشمت فقد ذكر الله تعالى عقابهم في قوله: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".