الطريق
الخميس 15 مايو 2025 01:17 مـ 18 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: الأعلى والأدنى في القوانين والأشياء الأهلى فى مواجهة الزمالك.. انطلاق ثاني مباريات نصف نهائي دوري السوبر لكرة السلة مخرج فلسطيني من مهرجان كان: ”نقاتل بالكاميرا في غزة لإنقاذ الرواية وتوثيق الألم” شعبة المستوردين: التيسيرات الضريبية الأخيرة شهادة ثقة في مجتمع الأعمال جهاز تنمية المشروعات يوقع عقد تمويل مع البنك العربي الإفريقي الدولي بـ150 مليون جنيه الكرملين: استئناف المفاوضات الروسية الأوكرانية في إسطنبول مرهون بتقدمها أيمن عويان يكتب: ترامب وصفقة القرن ومليارات الخليج والدين الإبراهيمي إعلام إسرائيلي: الولايات المتحدة طرحت عدة سيناريوهات لاتفاق جديد في قطاع غزة يشمل اتفاقا جزئيا الرئيس السوري: قادة مصر والسعودية والأردن وباقي القادة العرب أبدوا حرصا كبيرا على استقرار سوريا المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية: زيارة ترامب للشرق الأوسط رسالة على أهمية المنطقة الأهلى يفوز على سبورتنج في أولى مباريات نهائى دورى السوبر لكرة السلة سيدات موجة حارة تضرب مصر: تحذيرات صحية وتحركات مجتمعية لمواجهة الخطر المناخى

أحزاب تونس تنتفض ضد الغنوشي: يدعم تركيا لوجيستيا ضد ليبيا

راشد الغنوشي
راشد الغنوشي

وجهت سبعة أحزاب تونسي انتقادات لاذعة ضد رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي بسبب الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس حكومة الوفاق فايز السراج، وهذه الأحزاب هي: "التيار الشعبي، والعمال، وحركة تونس إلى الأمام، والحزب الاشتراكي، والحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي، والقطب، وحركة البعث".

واعتبرو أن مكالمة الغنوشي دليلا على تجاوز خطير لمؤسسات الدولة التونسية، وسوف يتسبب في توريطها في النزاع الليبي إلى جانب جماعة الإخوان وحلفائها.

وتضمن البيان الصادر عن الأحزاب السبعة: "أن الغنوشي يشكل تهديدا للأمن القومي التونسي، حيث تؤكد كل اتصالاته ومواقفه أنه يتصرف باعتباره عضوا في التنظيم العالمي للإخوان تهمه مصلحة الجماعة قبل مصالح تونس وشعبها"، موجهة طلبا للرئيس التونسي قيس سعيد بالرد على الغنوشي، كونه يقدم الدعم اللوجستي لتركيا في عدوانها على ليبيا.

اقرأ أيضا: تهنئة الغنوشي للسراج.. تحالف إخواني يهدد مستقبل تونس

يشار إلى أن مكالمة الغنوشي للسراج تعد مخالفة للبرتوكولات الدبلوماسية، التي تنص على أن ملفات السياسة الخارجية من صلاحيات رئيس الدولة وليس رئيس البرلمان.