4 أسباب جعلت المنوفية من أعلى محافظات مصر إصابة بكورونا

في مطلع هذا الشهر، أعدت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حول أكثر 10 محافظات تتصدر الإصابة بفيروس كورونا في مصر، ليشير التقرير إلى أن محافظة القاهرة تأتي في المرتبة الأولى يليها الجيزة ثم الإسكندرية تتبعها القليوبية وصولًا إلى المنوفية في المرتبة الخامسة.
المنوفية من المحافظات التي دخلها فيروس كورونا متمهلًا، لكن سرعان من انتشر كالنار في الهشيم، لتصبح واحدة من أكثر محافظات مصر إصابة بفيروس كورونا، الأمر الذ أصبح مثيرًا للجدل؛ كونها صاحبة أعلى نسبة تعليم في مصر، وخالية من القرى الفقيرة، ومع ذلك ترتفع الإصابة بكورونا بها بشكل مخيف.. فما الأسباب التي أدت إلى ذلك؟.
أكد "مصادر مُطلعة"، في المنوفية، أن هناك عدة أسباب وراء ارتفاع نسبة الإصابة بفيروس كورونا في هذا الإقليم، وهي كالتالي:
1- الهجرة الداخلية
أول هذه الأسباب أن محافظة المنوفية هي أكثر محافظات مصر طردًا للسكان، وبالتالي يخرج منها يوميًا أعداد كبيرة للقاهرة والمحافظات –سواء للعمل أو أو لقضاء حاجات- ويعودون آخر اليوم معرضين للإصابة.
اقرأ أيضًا.. لعنة كورونا في شبرا بخوم.. قرية مات 80% من مصابيها.. ومصادر تكشف السبب
2- المناطق الصناعية
وأشارت المصادر –التي فضلت عدم ذكر اسمها- إلى أن المنوفية تحتوي على منطقتين صناعيتين كبيرتين وهما منطقة السادات الصناعية ومنطقة قويسنا الصناعية، وهما حسب وصف المصادر "قنابل موقوتة" وتم تفجيرها ليعم فيروس كورونا كل أنحاء المحافظة من خلال آلاف العمال في هذه المصانع وبالأخص "توشيبا وإيجيبت فودز" في منطقة قويسنا الصناعية.
3- القرى الصناعية
أوضحت المصادر أن هناك العديد من القرى التي عرفت بالتصنيع ومنها على سبيل المثال، قرية ساقية أبو شعرة في مركز أشمون في المنوفية والتي اشتهرت بصناعة السجاد اليدوي، وقرية هورين التابعة لمركز بركة السبع، والمشهورة بمصانع النسيج التي تضم أعددًا كبيرة من العمال أيضًا.
4- المواصلات
نوهت المصادر، إلى أن المنوفية ذات موقع جعرافي مميز، فهي قريبة من القاهرة، ورأس لمثلث الدلتا وتقع أيضًا على خط سكة حديد (القاهرة – الإسكندرية)، بالإضافة للطريع الزراعي (مصر – إسكندرية)، ما جعل فرصة الاختلاط كبيرة بين أهلها وسكان المحافظات من القاهرة حتى عروس المتوسط.