أغرب طرق تحضير القهوة حول العالم.. بالبيض والزبدة (صور)

توجد العديد من الطرق حول العالم لتحضير القهوة، وتختلف حسب البلد فى بعض الأحيان، ولا توجد طريقة واحدة لتحضيرها متفق عليها بين الجميع.
بالنسبة للكثير، تعتمد القهوة على إضافة الماء والبن والقهوة والحليب معًا، لتعطي مزيج إضافى، أما فى منطقة شبه الجزيرة العربية، فتوجد طريقة أخرى لتحضيرها وتعتمد على البن المطحون مع بعض الإضافات مثل الهيل أو الزعفران أو الزنجبيل.
ويعرض "الطريق" خلال السطور التالية أبرز وأغرب طرق تحضير القهوة حول العالم.
استخدام جورب
وبحسب موقع dailyespresso، يتم تحضير القهوة بهذه الطريقة من خلال استخدام جورب من ملابسك الخاصة، وهو عبارة عن قطعة قماش مخصصة للفلترة، وتتضمن نقع القهوة فيه وإضافة بعض الماء الساخن، حيث يتم وضع القهوة فى الماء لمدة خمس دقائق ثم إزالتها، وبعد ذلك يتم صبها فى كوب اَخر، ويمكن إضافة الحليب لإعطاء مذاق أفضل.
تحضير القهوة بالبيض
تعد طريقة تحضير القهوة بالبيض من الطرق القديمة التي وجدت فى الدول الإسكندنافية، ومعظمها فى السويد والنرويج، حيث يتم إضافة بيضة غير مطبوخة مع مقدار 200 مل من الماء وإضافة القهوة فى الوعاء المخصص لتحضيرها، ثم تركها تغلي على نار هادئة لمدة من 3 إلى 5 دقائق.
وبعد ذلك يتم إضافة 100 مل من الماء البارد وتركها لمدة دقيقتين، ثم فلترتها للتخلص من أي شوائب عائمة على السطح وتقديمها، ويمكن أيضًا استخدام قشرة البيض المسكورة فى تحضير القهوة، ولكن لا يفضل الكثيرين هذه الطريقة وهى إضافة قشر البيض المقرمش فى قهوته.
اقرأ أيضًا: بسبب كورونا.. الألمان شربوا مليار كوب قهوة في شهرين
القهوة بالزبدة
يمكن أيضًا تحضير القهوة بإضافة الزبدة لها، وهى مفضلة للأشخاص الرياضيين، حيث تعرف بأنها تزيد الطاقة، وهى من فكرة خبيرأمريكي فى الصحة، حيث كان يشرب الشاي مع زبدة الياك، ويوجد أيضًا العديد من الناس يضيفون جوز الهند إلى القهوة للحصول على مذاق لذيذ.
وإن كنت ترغب بتجربة هذا المشروب، عليك التأكد من الحصول على نوع حبوب البن المناسب، واستعمال زبدة ملائمة وليس أي نوع في الثلاجة، حتى تحصل على شراب ناعم ومريح.
قهوة البروكلي Broccocino
وتعد قهوة البروكلي، أحد أحدث طرق تحضير القهوة، حيث يتم استخدام مسحوق البروكلي وإضافة البن وتحضير القهوة بالطريقة التى ترغب بها، وعادةً ما يتم تحضير مسحوق البروكلي من الأجزاء المهملة منه كالسيقان، لذلك يُروّج لهذه الطريقة بأنها صديقة للبيئة وتُقلل من هدر الطعام.