الرئيس التونسي يغلق الباب في وجه تركيا

لا يمكن الخلاف على أن أمن واستقرار ليبيا هو امتداد للأمن القومي العربي، وأن تدخل تركيا في سيادتها هو أمر مرفوض ويخالف القونين الدولية، وهو ما أكده أيضا الرئيس التونسي قيس سعيد، برفض بلاده أن تكون جبهة خلفية لأي طرف في الأزمة الليبية.
حديث الرئيس التونسي، جاء خلال مكالمة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، لمناقشة أوضاع المنطقة، وخصوصا الأزمة الليبية.
وأوضح سعيد، أن الحل يمكن في حوار "ليبي-ليبي" دون أي تدخل خارجي، وعلى أن تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا".
وأشارت الرئاسة الفرنسية من إلى أن الرئيسين اتفقا على تعزيز تعاونهما بشأن الأزمات الإقليمية، وخاصة في ليبيا، وأكدا على قِدم وقوة العلاقات التي تجمع فرنسا وتونس، واتفقا على مواصلة تعزيز علاقات الصداقة والثقة بين البلدين في جميع المجالات.
يأتي ذلك في الوقت الذي استضافت مصر اجتماعا بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر ورئيس النواب عقيلة صالح، في مسعى لإنهاء الأزمة الليبية.
وأكد قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، خلال كلمته أن التدخل التركي في الصراع الليبي يعزز من حالة الاستقطاب في البلاد ويهدد استقرارها.ا
كما اتفق أيضا أعضاء مجلس الأمن على تمديد قرار لمدة عام يساعد على تفتيش السفن التي يشتبه في أنها تعمل على انتهاك حظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011.
اقرأ أيضا: العربية: بوارج تركية تقصف مواقع للجيش الليبي في سرت