عاجل| البترول: 12 إتفاقية جديدة بإستثمارات مليار دولار فى شرق المتوسط والبحر الأحمر

أقر مجلس الوزراء، اتفاقيات بترولية جديدة، كما يستعد المجلس لعرضها على مجلس النواب، لاستكمال إجراءاتها القانونية، حيث تعكس الاتفاقيات التنوع والتطور والنجاح الذى حققه قطاع البترول على مدار السنوات الماضية.
وفي هذا الصدد قال المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، خلال بيان للوزارة اليوم، إن الاتفاقيات البترولية الجديدة سيتم عرضها على البرلمان، فيما يخص ملف الاتفاقيات البترولية، وقدرته على استثمار النجاحات التى تحققت خاصة فى مجال الاكتشافات والإنتاج فى جذب شركات عالمية كبرى.
اقرأ أيضا: أسعار الذهب فى السعودية والدول العربية
12 اتفاقية غاز جديدة
ولفت وزير البترول، إلى أن الـ 12 اتفاقية الجديدة، تم ابرامها مع عدد من كبريات الشركات العالمية وهى..
شيفرون الامريكية.
اديسون الإيطالية .
بي بي الإنجليزية.
توتال الفرنسية.
شل الهولندية.
نوبل الامريكية.
كوفبيك الكويتية.
مبادلة الإماراتية.
وتابع الملا، "تم الاتفاق مع الشركات، بواقع 8 اتفاقيات للشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" اثنتان منها بشرق البحر المتوسط و6 بمنطقة غرب المتوسط و3 اتفاقيات لشركة جنوب الوادى القابضة للبترول بالبحر الأحمر واتفاقية لهيئة البترول بالصحراء الغربية وتبلغ استثمارتها بحد أدنى حوالى أكثر من مليار دولار بالإضافة إلى حوالى 19 مليون دولار منح توقيع لحفر 21 بئرا".
وأضاف الملا أن الدولة المصرية الحديثة حققت نجاحات لافتة واقتحمت تحديات صعبة بإرادة سياسية قوية وتكاتف شعبى واضح وأن الدولة وفى القلب منها قطاع البترول المصرى لازالت تعمل على تحقيق المزيد .
وأشار إلى أن وزارة البترول والثروة المعدنية تعمل وفق استراتيجية تتسم باتساع الرؤية والمرونة وحظيت بثقة الشركات العالمية الكبرى العاملة فى مجالات البحث والاستكشاف والإنتاج والخدمات البترولية وحققت نتائج أعمال متميزة خلال السنوات الست الماضية يشار إليها بالبنان.
وأكد الملا أن طرح المزايدات العالمية ومن ثم العودة إلى توقيع اتفاقيات بترولية جديدة كان نقطة الانطلاق والعودة واستعادة ثقة الشركاء والمستثمرين وزيادة الأنشطة البترولية من خلال توقيع 84 اتفاقية بترولية جديدة خلال السنوات الست الماضية مع الشركات العالمية للبحث عن البترول والغاز باستثمارات حدها الأدنى حوالى 15 مليار دولار ومنح توقيع اكثر من مليار دولار لحفر 351 بئرا.
الاستقرارالسياسي والملف الاقتصادي
وأوضح وزير البترول، أن الاستقرار السياسى الذى تحقق بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى مع الإصلاحات الاقتصادية وتحقيق قطاع البترول العديد من نتائج الاعمال المتميزة وفى مقدمتها اكتشافات بترولية وغازية جديدة مع سرعة تنفيذ وتنمية مشروعات الغاز الطبيعى وتعظيم المكون المحلى.
فضلا عن الإلتزام بسداد المستحقات المتأخرة للشركاء الأجانب ومرونة عقد الاتفاقيات البترولية جعل من أنشطة البحث والاستكشاف قبلة استثمارية ومحط أنظار الشركات العالمية التى تدرك جيدا الاستدامة التى تتسم بها استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، وكذلك المرونة وبعد النظر ووضوح الرؤية والقدرة على مواكبة الأحداث وأن ذلك قد ظهر جليا فى مواكبة قرار ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية والذى واكبه الاتفاق على مشروع تجميع بيانات جيولوجية.
وتابع الملا، "ومن ثم طرح أول مزايدة عالمية بالبحر الأحمر وإعلان نتائجها والعمل على الانتهاء من إجراءات عقد اتفاقياتها البترولية، كما يتم ولأول مرة تكثيف أعمال البحث والاستكشاف فى منطقة غرب المتوسط، مما يحافظ على الثروات الطبيعية ويؤكد علي سيادة الدولة على كامل حدودها البحرية والبرية".
ملف الغاز المصري
وأشار الوزير إلى أهمية الخطوات التى اتخذتها مصر فى التعامل مع ملف الغاز فى شرق المتوسط وإصرارها على التعامل العادل وانشاء منتدى غاز شرق المتوسط كمظلة لهذه الأنشطة تحفظ حقوق الجميع فى الاستفادة من الثروات الطبيعية بالمنطقة وفق القوانين والأعراف الدولية التى تقرها الأمم المتحدة والقواعد العالمية المنظمة لترسيم الحدود والتى اتبعتها مصر فى ترسيم حدودها مع السعودية وقبرص .
وأضاف أن اختيار القاهرة كمقر للمنتدى يمثل مركز انطلاق قوى لجذب وزيادة أنشطة شركات الخدمات البترولية العالمية بما يتوافر خلاله من فرص استثمارية متميزة بالاستفادة من موقع مصر وقربه من الاكتشافات الغازية الكبيرة التي تحققت في الدول المجاورة.
وأكد على أن مشروع مصر للتحول لمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز الطبيعى دعوة مصرية تهدف لمزيد من التعاون ويفتح آفاقا كبيرة للاستثمار وإقامة الشراكات ويحقق استغلالا اقتصاديا متميزا لما تملكه مصر من مقومات الموقع والإنتاج والصناعة والنقل والبنية الأساسية.
وأكد الملا على أن تحفيز الكوادر البترولية المصرية وتدريبها المستمر وإعادة هيكلة قطاع البترول وتحديث وتطوير بنيته الأساسية يحظى بأهمية كبرى ضمن منظومة التطوير والتحديث لقطاع البترول الذى يعمل حاليا على ان يكون نموذج عمل يحتذى به.