الطريق
الأحد 11 مايو 2025 11:45 صـ 14 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
غرفتا الجيزة ودمياط التجارية تعززان التعاون الاقتصادي بينهما مدحت بركات يكشف الحقيقة: صحفيو ”الطريق” باعوا الجريدة بعد الحصول على عضوية النقابة بعد تألقه في مسلسل ”النص”.. ميشيل ميلاد يكشف عن تفاصيل بداياته الفنية شاهد| الأرصاد: موجة حر تضرب البلاد ودرجات الحرارة تتجاوز المعدلات الطبيعية بـ 10 درجات النقابة العامة لأطباء مصر تكرم نائب رئيس جامعة طنطا كـ ”الطبيب المثالي على مستوى الجمهورية” بيان هام من ”مصلحة الضرائب” حول مد فترة تسوية أوضاع بعض الممولين والمكلفين سعر الذهب نهاية تعاملات اليوم السبت 10 مايو 2025 ماذا قالوا عن أفرولاند.. فيسبوك يجيب: ”لا يوجد ضمانات.. خلي فلوسك في إيدك أضمن” نقيب الصحفيين يخاطب رئيس النواب لحذف عقوبة الحبس على النشر بمشروع قانون ”الفتوى الشرعية” ٦٩ فيلمًا في مهرجان روتردام للفيلم العربي بمناسبة يوبيله الفضى توريد 96 ألف طن قمح لشون وصوامع البحيرة استلام 66 ألف طن قمح محلي بمراكز التوريد والتخزين بالجيزة منذ بداية الحصاد

الجريمة زمان.. دماء وصراخ وجثة طفلة في ”شوال” وسط الحقول.. والمتهم صبي ميكانيكي

جثة-أرشيفية
جثة-أرشيفية

تلك الليلة لم يكن المساء بهذا الهدوء المعتاد.. كشافات أهل القرية تنير الشوارع.. وهناك أم تصرخ تريد طفلتها المختفية.. وأب يجري كالمجنون بشوارع القرية.. ولكن هناك صوت مختلف، وهو صوت رجل يصرخ.. ورائحة كريهة تنبعث من جواره، الجميع يهرول تجاه الرجل.. وترتسم الصدمة على وجوههم إنها الطفلة المختفية .

حيث نشرت جريدة الأسبوع في 3 سبتمبر 2001، خبر صادم للجمهور يروي تفاصيل اختفاء طفلة، وتسائل الجميع من هو القاتل، لينفض "الطريق" تراب الزمن عن تلك الجريمة والتي حيرت الجميع وقتها.

اقرأ أيضًا: خلافات مالية.. مقتل عامل على يد صديقه بطلق ناري فى طنطا


المكان: قرية أبو خليل التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، الزمان: العاشرة صباحا، حيث تركت الأم طفلتها تلهو أمام المنزل مع أطفال الجيران، وانتبهت لأعمال منزلها بعدما ذهب الأب لعمله.

وبعد ساعة من الزمن، اكتشفت الأم اختفاء طفلتها فسألت عنها الجيران، ولكن كان الرد صادما "مش عندنا"، صرخت الأم أين طفلتها ولكن لا أحد يجيب، فلا أحد يعلم، ذهبت للأهل والجيران والأقارب تفتش كل دار عن صغيرتها، ولم تجدها وكالنار فى الهشيم، انتشر الخبر ليصل إلى أبيها، فهب مسرعا للبحث عن صغيرته .

بدأ الأهل والجيران وكل القرية البحث عن الطفلة، كيف اختفت فالقرية صغيرة والجميع يعرف بعضه، حل الليل سريعا ولم تظهر الفتاة بعد، فبدأ الجميع ينير كشافاتهم، وبدت القرية كالنهار من شدة الإضاءة، هناك من يبحث فى حقول الذرة، وهناك من يبحث فى المصارف علها غرقت، وارتعدت فرائص الأب لفكرة أن يكون نهشها حيوان ضاري، ولكن لا أثر لها.

وتم إبلاغ قسم الشرطة والذي يأس من البحث، فقام بإبلاغ مساعد وزير الأمن بالشرقية، والذي أمر بتشكيل فرقة بحث لفك لغز اختفاء الطفلة، فالأب علاقاته طيبة بالجميع ولا أحد يكن له العداء، والأم سيرتها طيبة، والجميع يحبها، وفجأة انتبه الجميع لصوت صراخ من وسط الزراعة، إنه صوت رجل، وأسرع الجميع لمكان الصراخ فكانت الفاجعة.

جوال مليء بالدم، ورائحة كريهة تنبعث منه، وبداخله جسد صغير، ليشد الأب بيد مرتعة طرف الجوال، ويجد ابنته، فيمسكها ويحتضنها وهى على حالها، وتصرخ الأم وتضرب وجهها وصدرها بكل قوتها، ولكن من يستطيع قتل طفلة بخمس طعنات ويذبحها من رقبتها؟

 لتبدأ الشرطة فى البحث وتنصب جميع الشكوك حول صبي ميكانيكي يحوم حول المنزل منذ فترة، ولم يكن أمام رجال الشرطة سوى البحث عن المشتبه به ولكن المفاجأة أنه قد ترك القرية وسافر لبلد مجاورة .

وتم إحكام الكمائن للمتهم والقبض عليه ليتضح أنه شاب بسن الـ16 عاما، وأنكر فى البداية الواقعة وقال "أنا كنت بدور عليها مع أهلها إسألوهم"، وبتضييق الخناق عليه اعترف بتفاصيل جريمته والتي بدأت منذ شاهد الضحية تلعب مع ابنة أخته، فلعب الشيطان برأسه ليستدرجها للحقول بقطع الحلوى، ففرحت وذهبت معه، وهناك جردها من ملابسها، ولكن الصغيرةقاومته وصرخت، فأحكم قبضته عليها وطعنها بالمطواة.