الطريق
الإثنين 6 مايو 2024 05:20 مـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

صحيفة سعودية تدعو إلى تشكيل كيان عربي ضد مخططات أردوغان

أردوغان
أردوغان

تناولت صحيفة "عكاظ" السعودية، تحليلا شامل لكافة النقاط التي وردت في الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء الخارجية العرب في الجامعة العربية، أمس، حول آخر المستجدات في الأراضي الليبية.

خطر التدخل التركي في ليبيا

وأوضحت الصحيفة السعودية، أن الاجتماع الطارئ الذي أبرم في الجامعة العربية، والذي دعت له مصر من أجل بحث آخر التطورات الجارية في الأراضي الليبية، يؤكد يقين مختلف الدول العربية للخطر الذي يشكله التدخل التركي في ليبيا، والذي بدأ بنشر الإرهاب، عن طريق نقل المرتزقة ودعمهم بالسلاح، وذلك من أجل تحقيق الأهداف الذي يطمح لها أردوغان وهي السيطرة على ثروات ليبيا من النفط والغاز.

اقرأ أيضا: صحيفة تركية: أردوغان يستهدف نصيب الأسد من غنائم ليبيا

جبهة عربية موحدة

وقالت الصحيفة: إن "الرفض العربي لأي تدخل أجنبي في ليبيا لا يجدي إلا من خلال تشكيل جبهة عربية موحدة، تتكاتف من أجل مواجهة الخطر التركي الذي يقوده رجب أردوغان، لذي لا يريد أن يتدخل في الشأن الليبي فقط، فهو يعد تهديد لجميع الدول العربية، يحاول أن يبسط نفوذه على الداخل الليبي لحماية تنظيم الإخوان والأحزاب المتفرعة عنه في ليبيا وتونس وصولا للمغرب".

 

رؤية مصرية

وتطرقت "عكاظ" إلى الرؤية التي طرحها وزير الخارجية سامح شكري، حيث أكد في الاجتماع الذي عقد بالجامعة العربية أن تركيا تريد بسط نفوذها على مختلف الدول العربية، مشيرا إلى أن مصر دأبت على التحذير من خطورة انتشار الإرهاب في ليبيا، مشددا على أنها لن تتهاون مع أي شكل من أشكال الإرهاب وداعميه، ولن تتوانى عن اتخاذ كل إجراء كفيل بمنع وقوع ليبيا الشقيقة وشعبها الأبي الكريم تحت سيطرة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة


اقرأ أيضا: القذافي والمطيري.. مؤامرة إخوانية لضرب المنطقة العربية (فيديو)

واعتبرت الصحيفة، أن الإدانة العربية للتدخل التركي في ليبيا لابد وأن تتبلور بتشكيل جبهة قوية أمام التوسع التركي في مختلف الأراضي العربية، خاصة بعد أن احتلت تركيا مناطق في شمال سوريا والعراق، وتمكنت من إنشاء قاعدة في قطر، وتسللت إلى مناطق أخرى في إفريقيا، وتحاول التغلغل في ليبيا وتونس، ولابد أيضاً أن يكون للمجتمع الدولي كلمة حاسمة قبل أن تدخل المنطقة بأكملها في حرب طاحنة وفوضى عارمة لن يسلم منها أحد.