الطريق
السبت 21 يونيو 2025 09:04 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

ولد في أوزبكستان يتيم الأب.. كيف نشأ الإمام البخاري؟

الإمام البخاري
الإمام البخاري

يحل اليوم الثلاثاء الموافق 1 سبتمر، ذكرى وفاة أحد كبار الفقهاء وأهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والعلل عند أهل السنة والجماعة، إنه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري.ففي مدينة بخارى إحدى مدن أوزبكستان، ولد الإمام البخاري، في 13 من شوال 194هـ، الموافق 4 من أغسطس 810 م، حيث كانت مدينة بخاري، مركزًا مهمًا لفقهاء الدين في ذلك العصر، كما كانت تعج بحلقات العلم والدين.

 

في أسرة عريقة وذات صيت في العلم والدين والمال، نشأ الإمام البخاري، فكان والده عالمًا، كما عرف الإمام البخاري بين الناس بأخلاقه الحسنة وعلمه الغزير، وكانت والدته امرأة صالحة، حيث كان يعود إلى أصله إلى بلاد فارس.

اقرأ أيضًا: ”مصر فى القرآن والسنة”.. موضوع خطبة جمعة اليوم من الجامع الأزهر

 

في كنف والدته ترعرع الإمام البخاري، بعد وفاة والده الذي لم يسمح له القدر برؤية مولوده، حينها تعهدت والدته، برعايته وتعليمه، كما تعهدت بتشجيعه على العلم، وتزين له الأعمال الصالحة والطاعات.

 

تميز الإمام البخاري بعدد من الصفات، حيث كان كريم الخلق، وعفيف اللسان، ومستقيم النفس، مهتما بالأعمال الصالحة والخير والطاعات، فقد تمكن من حفظ القرآن الكريم في السادسة عشر من عمره، ثم التحق بعدها مباشرة بحلقات المحدثين.

شب الإمام البخاري على حب الحديث، فأقبل عليه، حيث كان يساعده على ذلك أنه يتمتع بقوة الحافظة، والذاكرة القوية، إذ كان لا ينسى شيئاً مما يقرأ أو يسمع.

 

موضوعات متعلقة