الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 08:47 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

خطيب الجمعة بالأزهر: المتطرفون والإرهابيون أشر خلق الله وأضرهم على الإطلاق

عباس شومان
عباس شومان

ألقى الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق، خطبة الجمعة بجامع الأزهر، ودار موضوعها حول "جوانب طاعة الله عز وجل وعبادته".

وقال شومان إن الله تعالي خلق الخلق ليعبدوه، وأرسل لهم رسله - عليهم الصلاة والسلام- للأمر بذلك، من خلال الدعوة إلى الله والتعليم والتوجيه والإرشاد، حتى يفهم المكلف هذه العبادة، التي خُلق لها، يقول الله سبحانه: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"، موضحا أن عبادة الله تعالى تكون بتوحيده وطاعته واتباع أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده.

وأوضح شومان، أن البشر انقسموا إلى ثلاثة أقسام من حيث طاعة خالقهم عزوجل، فمنهم من عبد الله والتزم بأحكام شريعته، فأدي الفرائض، واجتنب المحرمات، وسار على الطريق المستقيم الذي يُرضي الله ورسله، فأولئك هم حزب الله المفلحون الذين بشرهم المولى عز وجل بالفلاح والنجاح، وهناك قسم آخر على العكس من الأول حيث أطلق لنفسه العنان، فاتبع الشهوات، وانحرف عن طريق الله عزوجل، ولازم المعاصي وداوم عليها، وابتعد عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فأولئك هم الخاسرون.

وأضاف شومان أن الصنف الثالث من البشر، هم من سلكوا طريق المعاصي، ولكنهم دخلوه من مداخل الطاعات، ومنهم المتطرفين والمتشددين والإرهابيين الذين يدّعون أنهم يهدون الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله وشريعة الإسلام الصحيحة، فهذا باب طاعة ولكنهم دخلوه من مدخل خاطئ فحولوه إلى باب معصية، مؤكدا أن معصية هؤلاء أضر بكثير من معصية الصنف السابق (العاصين لأنفسهم) ،لأنهم لم يكتفوا بضرر أنفسهم فقط بل أضروا بأنفسهم وأضروا بمجتمعاتهم كافة، فأفزعوا الناس وأذهبوا أمنهم وأتلفوا أموالهم وأزهقوا أرواحهم، وهم يرددون كلام الله وسنة رسوله، ويتحدثون ويتذرعون بالجهاد، وبمقاومة الظلم والطغيان، لكن أفعالهم لا علاقة لها بالطاعة، وذلك لأنهم إما أن يكونوا فهموا هذه المعاني فهما خاطئا، وهذا لا يشفع لهم، وإما أنهم تعمدوا تحريفها، فاصبحوا يقتلون الناس بدعوى الجهاد، مشددا على أن هذا ليس بجهاد وإنما هو إفساد في الأرض وحرابة لله ولرسوله.

اقرأ أيضا:

الأوراق المطلوبة للقيد بالنقض في نقابة المحامين.. تعرف عليها