الطريق
السبت 21 يونيو 2025 10:32 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

خطيب الجمعة بالأزهر: المتطرفون والإرهابيون أشر خلق الله وأضرهم على الإطلاق

عباس شومان
عباس شومان

ألقى الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق، خطبة الجمعة بجامع الأزهر، ودار موضوعها حول "جوانب طاعة الله عز وجل وعبادته".

وقال شومان إن الله تعالي خلق الخلق ليعبدوه، وأرسل لهم رسله - عليهم الصلاة والسلام- للأمر بذلك، من خلال الدعوة إلى الله والتعليم والتوجيه والإرشاد، حتى يفهم المكلف هذه العبادة، التي خُلق لها، يقول الله سبحانه: "وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ"، موضحا أن عبادة الله تعالى تكون بتوحيده وطاعته واتباع أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده.

وأوضح شومان، أن البشر انقسموا إلى ثلاثة أقسام من حيث طاعة خالقهم عزوجل، فمنهم من عبد الله والتزم بأحكام شريعته، فأدي الفرائض، واجتنب المحرمات، وسار على الطريق المستقيم الذي يُرضي الله ورسله، فأولئك هم حزب الله المفلحون الذين بشرهم المولى عز وجل بالفلاح والنجاح، وهناك قسم آخر على العكس من الأول حيث أطلق لنفسه العنان، فاتبع الشهوات، وانحرف عن طريق الله عزوجل، ولازم المعاصي وداوم عليها، وابتعد عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فأولئك هم الخاسرون.

وأضاف شومان أن الصنف الثالث من البشر، هم من سلكوا طريق المعاصي، ولكنهم دخلوه من مداخل الطاعات، ومنهم المتطرفين والمتشددين والإرهابيين الذين يدّعون أنهم يهدون الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله وشريعة الإسلام الصحيحة، فهذا باب طاعة ولكنهم دخلوه من مدخل خاطئ فحولوه إلى باب معصية، مؤكدا أن معصية هؤلاء أضر بكثير من معصية الصنف السابق (العاصين لأنفسهم) ،لأنهم لم يكتفوا بضرر أنفسهم فقط بل أضروا بأنفسهم وأضروا بمجتمعاتهم كافة، فأفزعوا الناس وأذهبوا أمنهم وأتلفوا أموالهم وأزهقوا أرواحهم، وهم يرددون كلام الله وسنة رسوله، ويتحدثون ويتذرعون بالجهاد، وبمقاومة الظلم والطغيان، لكن أفعالهم لا علاقة لها بالطاعة، وذلك لأنهم إما أن يكونوا فهموا هذه المعاني فهما خاطئا، وهذا لا يشفع لهم، وإما أنهم تعمدوا تحريفها، فاصبحوا يقتلون الناس بدعوى الجهاد، مشددا على أن هذا ليس بجهاد وإنما هو إفساد في الأرض وحرابة لله ولرسوله.

اقرأ أيضا:

الأوراق المطلوبة للقيد بالنقض في نقابة المحامين.. تعرف عليها