الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 09:50 مـ 10 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رغم الهزيمة.. شباب كرة اليد يتأهل لمواجهة قطر في قبل نهائي البطولة العربية بالكويت خطة أمريكية أولية لإدارة غزة تثير جدل ”الاحتلال السياسي” شاهد| وزيرة سابقة بجنوب أفريقيا: لا حرية دون حرية الفلسطينيين وتشيد بدور مصر الدولي خسارة شباب اليد أمام البحرين في البطولة العربية بالكويت رئيس جامعة طنطا يستقبل المستشار الثقافى بسفارة مملكة البحرين بـ 6 مليارات دولار.. مصر تستكمل بيع أصول حكومية في 11 قطاعًا رئيس مدينة الرحمانية يلتقي بعدد من المواطنين ويستمع إلى مطالبهم الغرفة التجارية بالبحيرة تنظم” ندوة تعريفية بحزمة التسهيلات الضريبية الجديدة تنفيذ 70 مشروعاً لتطوير وتأهيل الترع والموارد المائية بتكلفة تتجاوز 2 مليار جنيه بالبحيرة مهرجان أسوان لأفلام المرأة يسدل الستار عن دورته التاسعة بإعلان الجوائز الداخلية تكشف عن حقيقة ادعاءات شخص بمواقع التواصل الاجتماعي ضبط 13 مخالفة تموينية وصحية ببنوفر وبندر كفر الزيات بالغربية

أحداث رمضان التاريخية.. ذكري معركة عين جالوت وإنهاء ثورة ”المغول”

معركة عين جالوت - ارشيفية
معركة عين جالوت - ارشيفية

يعتبر شهر رمضان الكريم، أهم شهور السنة الهجرية وأبرزها، وأعلاها مكانة عند كافة المسلمين، حيث تزداد به الجرعات الإيمانية والدينية، ويختلف به روتين الحياة، حيث العظمة الروحانية الموجودة خلال الشهر المبارك.

وكما يمتاز شهر رمضان بطقوس خاصة تميزه عن غيره من أشهر السنة، فشهد أيضا علي مر العصور، العديد من الأحداث التاريخية الهامة، والتي تركت علامة بارزة في ذاكرة المصريين، وذاكرة العالم أجمع.

وفي هذا السياق يقدم لكم "الطريق"، سلسلة من الحلقات لرواية أهم الأحداث التاريخية التي حدثت في شهر رمضان المبارك، وحلقة اليوم عن "معركة عين جالوت".

اقرأ أيضا: شخصيات مؤثرة في تاريخ مصر.. ”محمد علي” عسكري أوروبي خدع المماليك وأسس مصر الحديثة

وقعت معركة "عين جالوت"، والذي قادها سيف الدين قطز مع 50 ألف جندي، في 3 سبتمبر 1260 ميلاديا، الذي يوافق يوم 25 رمضان 658 هجريا، حيث تعد من أهم المعارك الفاصلة في تاريخ العالم الإسلامي، حيث حقق الجيش المصري بقياده سلطان مصر سيف الدين قطز، انتصارا ساحقا علي المغول، وانهاء خطرهم علي العالم الاسلامي.

 

وهذه كانت المرة الأولي التي يهزم فيها المغول، في معركة حاسمة، منذ عهد جنكيز خان، وبعد أن استمر خطرهم 40 عاما، ووصف جيشهم بالذي لا يقهر، بعد أن أسقطوا بغداد والخلافة العباسية عام 656 هجريا، 1258 ميلاديا، واستولوا علي بلاد الجزيرة، واحتلوا العديد من المدن الفلسطينية، وعلي رأسها بيت المقدس.

وسميت المعركة بهذا الإسم نسبة الي المنطقة التي وقعت بها " عين جالوت" بين مدينة جنين والناصرة وبيسان، في شمال فلسطين خارج الحدود المصرية، حيث أدت المعركة إلى تعزيز موقع دولة المماليك من مصر كأقوي دولة إسلامية في ذلك الوقت لمدة قرنين من الزمان إلى أن قامت الدولة العثمانية.

وتم انتصار الجيش المصري علي المغول، حيث نظم الجيش صفوفه استعدادا لمواجهة جيش التتار، الذي أتي لسهل عين جالوت بعد شروق الشمس، ولكن المسلمين كانوا يختبئون خلف التلال، وأقاموا خطة حيث ظهرت مقدمة الجيش فقط بقيادة بيبرس، حتي يعتقد جيش التتار أن هذه المقدمة هي كل الجيش.

اقرأ أيضا:عاجل | البحوث الفلكية تعلن موعد عيد الفطر

وبدأت مقدمة الجيش بالنزول من أحد التلال لسهل عين جالوت، علي عدة مراحل، كانت أول كتيبة نزلت لمواجهة التتار تلبس ملابس ذات لون أحمر وأبيض بقيادة القائد سنقر الرومى وهكذا استطاع قطز أن يقود المعركة عن بعد، ووقف ركن الدين بيبرس بقواته على المدخل الشمالى لسهل عين جالوت.وفى النهاية استطاع المماليك وقف تمدد المغول العسكرى فى الشام وفلسطين والأناضول.