الطريق
السبت 21 يونيو 2025 08:05 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

”حرقوا أعز ما يملك”.. ليلة مشؤومة أنهت حياة جورج سيدهم

جورج سيدهم
جورج سيدهم

ملامحه هادئه لكنه مشاكس، قنبلة كوميدية متحركة، حس فكاهي لفت الأنظار منذ الوهلة الأول، لمع في سماء الفن وسط عمالقة أجياله، دخل القلوب بدون استئذان، تعبيرات وجهه تتحدث دون أن ينطق بكلمة، حركته رشيقة تخطف الإنتباه نحوه لساعات و لن تشعر بالملل، لم يكتفي بتجسيده الأدوارالكوميدية لكنه كان فنان شامل استطاع تقديم أدوار تراجيدية لن تُنسى، غاب جسده ولكن أعماله حاضرة في الوجدان، رسم البسمة على الوجوه رغم حزنه على فقدان أعز ما يملكه.

 

الكوميديان جورج سيدهم تمر ذكرى ميلاده اليوم، وهو الذي أبكي العالم يوم رحيله تزامنا مع اليوم العالمى للمسرح، الذى أغلق كل أبوابه فى العالم أمام محبيه في ذلك اليوم، بعدما تعرض العالم لأزمة في ذلك الوقت، أطفأت الأنوار، مقاعد المتفرجين خالية، خشبة المسرح خالية من فنانيها، ضاعت البهجة والبسمة التي كان يرسمها على وجوه الجماهير، وكأن سيدهم يقول لن أعيش لليوم الذي أري فيه تلك المشهد القاسي.

اقرأ أيضًا:بعد بتر قدمه.. أول ظهور لابن شريف دسوقي مع والده بالمستشفى

نجم الضحك عاش حزينا لسنوات، تعرض لمواقف قاسية تكاد أن تحرق القلب بعدما حُرق مسرح «الهوسابير» الذي كان يملكه في مطلع التسعينات، لم يتحمل الصدمة أصيب بأمراض في القلب وأجرى عملية تغيير لأحد الشرايين.

لم ييأس بطل ثلاثي أضواء المسرح ولأن عشقه للفن كان يسير بدمه أعاد بناء المسرح من جديد وقدم مسرحية «نشنت يا ناصح»، ويبدو أنه "قليل البخت" ولم تكتمل فرحته للنهاية، تعرض للغدر من قبل شقيقه الذي رهن المسرح دون علمه وهاجر إلى أمريكا، ليضيع عشقه للأبد عام 1997، فكانت تلك الطامة الكبرى التي أصابته بجلطة شديدة بالمخ نتج عنها حدوث شلل تام ظل لسنوات حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في مارس 2020 عن عمر ناهز الـ81 عام.