الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 11:22 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

مطالب بطرد نواب الحزب الجمهوري من الكونجرس

 اقتحام الكابيتول
اقتحام الكابيتول

زعم تقرير صحفي أمريكي، أن منظمي أعمال الشغب، في مبنى الكابيتول مطلع هذا العام، شاركوا في العشرات من "اجتماعات التخطيط"، مع أعضاء الكونجرس وموظفي البيت الأبيض، قبل ما حدث في 6 يناير.

وكان رد فعل المشرعين الديمقراطيين غاضبًا، على التقرير الذي يفيد بأن بعض زملائهم الجمهوريين ساعدوا في التخطيط للاحتجاج، في الفترة التي سبقت أعمال الشغب في 6 يناير بالعاصمة، مطالبين بضرورة طردهم من الكونجرس.

وكتبت البرلمانية في نيويورك ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز على تويتر تقول، إن "أي عضو في الكونجرس ساعد في التخطيط لهجوم إرهابي على مبنى الكابيتول في بلادنا يجب طرده".

البرلمانية وصفت أعمال الشغب في الكابيتول بأنها "هجوم إرهابي"، مضيفة أن "المسؤولين عنها ما زالوا يشكلون خطرًا، على ديمقراطيتنا وبلدنا وحياة الإنسان في محيط مبنى الكابيتول وما وراءه".

رددت نورما توريس صدى زميلتها أوكاسيو كورتيز، التي أصرت على ضرورة إبعاد أي عضو في الكونجرس الأمريكي، متورط في اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير على الفور.

تم توجيه نفس الملاحظة من قبل البرلماني عن أريزونا روبن جاليغو، الذي غرد أنه إذا "عمل أي أعضاء حاليين في الكونجرس مع المتمردين، الذين هددوا الحكومة التي هم جزء منها"، يجب طردهم.

جاءت التصريحات بعد أن نقلت مجلة "رولينج ستون" الأمريكية عن عدة مصادر لم تسمها القول، إن مخططي ومنظمي أعمال الشغب في الكابيتول يوم 6 يناير شاركوا في "العشرات" من الجلسات التخطيطية، مع أعضاء الحزب الجمهوري في الكونجرس الأمريكي وموظفي البيت الأبيض قبل الحدث.

قال أحد المصادر: "أتذكر -ممثلة الحزب الجمهوري في جورجيا- مارجوري تيلور غرين على وجه التحديد. أتذكر التحدث إلى ما يقرب من عشرة أعضاء آخرين في وقت أو آخر أو مع طاقمهم".

وأضاف التقرير أن المطلعين زعموا أنهم التقوا أيضًا بعدد من المشرعين الآخرين، بما في ذلك بول جوسار وآندي بيغز من ولاية أريزونا، ولورين بويبرت من كولورادو، ومو بروكس من ألاباما، وماديسون كاوثورن من ولاية كارولينا الشمالية، ولوي غوميرت من تكساس. ووفقًا لمعلومات، فقد تفاعل المنظمون أيضًا مع إدارة ترامب، بما في ذلك رئيس موظفي البيت الأبيض آنذاك مارك ميدوز.

في 6 يناير 2021، حاصر العشرات من أنصار ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي، في محاولة لمنع الكونجرس من التصديق على نتائج ما وصفه الرئيس الخامس والأربعون بأنه "أكثر الانتخابات فسادًا" في التاريخ الأمريكي.

ورد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لديه القليل من الأدلة المنسقة في الكابيتول الأمريكي، ولم يكن هناك دليل على تورط دونالد ترامب.

لقي خمسة أشخاص مصرعهم خلال أعمال الشغب، وأصيب العشرات، من بينهم ما لا يقل عن 138 ضابط شرطة. منذ ذلك الحين، اعتقلت سلطات إنفاذ القانون حوالي 600 شخص شاركوا في أعمال الشغب في الكابيتول، واتهمت بعضهم بالاعتداء على ضباط الشرطة الفيدرالية.

وفي وقت لاحق، حث الرئيس دونالد ترامب، عبر حسابه المعلق على تويتر، أنصاره على العودة إلى ديارهم. ومع ذلك، فقد تم مساءلته للمرة الثانية بشكل غير مسبوق بسبب اتهامات بـ "التحريض على العصيان"، لكنه تمكن من تجنب إدانته في مجلس الشيوخ.

موضوعات متعلقة