الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:38 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

«أثناء العمل بالمنزل».. هذه العادة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية

العمل من المنزل
العمل من المنزل

كشفت دراسة حديثة كيف يمكن لعادة معينة مرتبطة بالعمل من المنزل أو حضور الدروس عبر الإنترنت أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وهي حالة يتعطل فيها إمداد الدم والأكسجين إلى الدماغ.

بحسب الدراسة: فقد مر ما يقرب من عامين منذ أن تعامل الناس في جميع أنحاء العالم مع عمليات الإغلاق المتعلقة بالوباء والعمل من المنزل، حيث تم إغلاق المدارس لعدة أشهر، والكليات ومكاتب الشركات على حد سواء، ومع ذلك جاء الخمول، واتباع نظام غذائي غير صحي، وزيادة خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي والسمنة.

ترتبط العادة المرتبطة بالإغلاق بمخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية

كشفت دراسة نُشرت في مجلة Stroke، أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا والذين يجلسون في نفس المكان أثناء العمل لأكثر من ثماني ساعات في اليوم وظلوا غير نشطين أيضًا، كانوا أكثر عرضة للإصابة بسكتة دماغية بسبع مرات مقارنة بمن يتحركون لأقل من أربع ساعات ومارسوا ما لا يقل عن 10 دقائق من التمارين كل يوم.

كيف يساهم نمط الحياة المستقرة في خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟

يشير الوقت المستقر إلى المدة التي تشمل جميع الأنشطة التي يتم إجراؤها أثناء الجلوس أو الاستلقاء عندما يكون المرء مستيقظًا؛ بينما أوقات الفراغ المستقرة هي عندما لا يكون الشخص منخرطًا في العمل.

ووفقًا للخبراء، يساهم نمط الحياة غير المستقر في ضعف تدفق الدم، واستقلاب الدهون، والجلوكوز، والالتهابات، وبمرور الوقت، يكون لها تأثير سلبي على الأوعية الدموية وقد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.

اقرأ أيضًا: أطباء جنوب إفريقيا يكشفون مفاجآت جديدة عن «أوميكرون»

هل يمكن أن تساعد التمارين الرياضية في تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟

يساعد النشاط البدني في التخفيف من الآثار السلبية للوقت الزائد في الجلوس.

ووفقًا لجمعية القلب الأمريكية، يجب أن يحصل البالغون على 150 دقيقة على الأقل من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين القوية كل أسبوع.

يعتبر الإجراء نشاطًا عندما يتم إجراؤه لمدة 10 دقائق على الأقل، وعندما يكون كافيًا لزيادة معدل ضربات القلب والحث على التعرق، يُعرف باسم تمرين متوسط ​​الشدة مثل المشي لمسافات طويلة.

ويشير النشاط القوي إلى الحركة مثل التجديف أو الجري أو السباحة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرضى أيضًا ممارسة الامتناع عن التدخين والكحول لتقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

ما هي عوامل الخطر للسكتة الدماغية؟

لقد اكتشفت الدراسات أن 90٪ من حالات السكتة الدماغية تُعزى إلى مجموعة معينة من عوامل الخطر وتشمل هذه:

- داء السكري

- عالي الدهون

- ارتفاع ضغط الدم

- بدانة

- نمط حياة مستقر

- رجفان أذيني

- نظام غذائي غير صحي

- إشعال

- اضطرابات التمثيل الغذائي