الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 09:39 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

”سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ”.. اعرف التفسير الصحيح للآية الكريمة

أرشيفية
أرشيفية

يقدم موقع الطريق في إطار خدماته لمتابعيه سلسلة بعنوان "لمحة من كتاب الله"، يسلط خلالها الضوء على تفسير بعض الآيات من القرآن الكريم، من بينها قول الله سبحانه وتعالى: "سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ".

عن تفسير هذه الآية، أجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله رئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، قائلا: إن السيما هي العلامة وجاء في المراد منها أقوال عدة، بعضها يجعلها في الدنيا وبعضها يجعلها في الآخرة، ومن الأولى قول ابن عباس: هي السمت الحسن.

اقرأ أيضًا: ما المقصود بقوله تعالى: ”وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ”؟

وقال بعض السلف: من كثرت صلاة العبد بالليل حسن وجهه بالنهار، روى هذا على أنه حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، والصحيح أنه موقوف على جابر.

وقال بعض العلماء: إن للحسنة نورا في القلب وضياء في الوجه وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الناس، ومنه قول عثمان: ما أسرّ أحد سريرة إلا أبداها الله على صفحات وجهه وفلتات لسانه .

فمن أصلح سريرته أصلح الله علانيته، وقيل: إن السيما هي ما يعلق بجباههم من الأرض عند السجود، وأما ما يقال أنها هي الأثر الطاهر في الوجه على الجبين، فأنكره البعض: ربما يكون بين عيني الرجل مثل ركبة العنز، وهى أقسى قلبا من الحجارة، ولكنه نور في وجوههم من الخشوع .

موضوعات متعلقة