الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 11:18 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

القروض الصينية تمنع الدول الفقيرة عن السعي لتخفيف عبء الديون

رئيس مجموعة نادي
رئيس مجموعة نادي

وصف رئيس مجموعة نادي "باريس" للدول الدائنة "إيمانويل مولين" بأن الدور المهيمن للصين -على نحو متزايد- كمُقرض للدول الفقيرة أدى إلى تراجع العديد منها عن السعي لتخفيف عبء الديون.

ورغم ارتفاع مستويات المديونية للدول ذات الدخل المنخفض بشكل غير مسبوق نتيجة تداعيات جائحة "كوفيد-19"، فقد تقدمت (42) دولة فقط للاستفادة من المبادرة من بين (73) دولة مؤهلة للحصول على الدعم من خلال مبادرة تعليق خدمة الديون، التي أطلقتها "مجموعة العشرين" العامَ الماضي لأفقر دول العالم.

اقرأ أيضا: هل يدفع تردي الوضع الاقتصادي «طهران» إلى تقديم تنازلات؟

ويرجع هذا الانخفاض في عدد الدول المتقدمة للاستفادة من المبادرة في الدور المتزايد الذي تلعبه الصين في إقراض الدول الأخرى، حيث أصبحت الصين أكبر مقرض ثنائي للدول المؤهلة للحصول على المبادرة في السنوات الأخيرة.

كما خففت عدة عوامل الظروفَ المالية للبلدان النامية منذ الأشهر الأولى من جائحة "كورونا"؛ مما خفف الضغط على تلك الدول لمعالجة أعباء ديونها، وتشمل تلك المساعدات السيولة الضخمة التي ضختها البنوك المركزية الرائدة في العالم في الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وضخ صندوق النقد الدولي للسيولة لمساعدة الدول المدينة.

اقرأ أيضا: شراكة تجارية جديدة تنحي «واشنطن» جانبا في آسيا والمحيط الهادئ

وقامت "مجموعة العشرين" بوضع إطار مشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، خاصة أنها توشك على الانتهاء، وهذا الإطار سيدخل حيز النفاذ في العام المقبل، ويعد الإطار أضيق نطاقا ولن يكون مفتوحا إلا أمام الدول التي تواجه خطر التخلف عن السداد، ولكن حتى الآن، لم يتقدم بطلب الحصول على تخفيف أعباء الديون في ظل "الإطار المشترك" إلا ثلاث دول، هي تشاد وإثيوبيا وزامبيا.