الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:22 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

القروض الصينية تمنع الدول الفقيرة عن السعي لتخفيف عبء الديون

رئيس مجموعة نادي
رئيس مجموعة نادي

وصف رئيس مجموعة نادي "باريس" للدول الدائنة "إيمانويل مولين" بأن الدور المهيمن للصين -على نحو متزايد- كمُقرض للدول الفقيرة أدى إلى تراجع العديد منها عن السعي لتخفيف عبء الديون.

ورغم ارتفاع مستويات المديونية للدول ذات الدخل المنخفض بشكل غير مسبوق نتيجة تداعيات جائحة "كوفيد-19"، فقد تقدمت (42) دولة فقط للاستفادة من المبادرة من بين (73) دولة مؤهلة للحصول على الدعم من خلال مبادرة تعليق خدمة الديون، التي أطلقتها "مجموعة العشرين" العامَ الماضي لأفقر دول العالم.

اقرأ أيضا: هل يدفع تردي الوضع الاقتصادي «طهران» إلى تقديم تنازلات؟

ويرجع هذا الانخفاض في عدد الدول المتقدمة للاستفادة من المبادرة في الدور المتزايد الذي تلعبه الصين في إقراض الدول الأخرى، حيث أصبحت الصين أكبر مقرض ثنائي للدول المؤهلة للحصول على المبادرة في السنوات الأخيرة.

كما خففت عدة عوامل الظروفَ المالية للبلدان النامية منذ الأشهر الأولى من جائحة "كورونا"؛ مما خفف الضغط على تلك الدول لمعالجة أعباء ديونها، وتشمل تلك المساعدات السيولة الضخمة التي ضختها البنوك المركزية الرائدة في العالم في الأسواق العالمية، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وضخ صندوق النقد الدولي للسيولة لمساعدة الدول المدينة.

اقرأ أيضا: شراكة تجارية جديدة تنحي «واشنطن» جانبا في آسيا والمحيط الهادئ

وقامت "مجموعة العشرين" بوضع إطار مشترك لمعالجة الديون بما يتجاوز نطاق مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين، خاصة أنها توشك على الانتهاء، وهذا الإطار سيدخل حيز النفاذ في العام المقبل، ويعد الإطار أضيق نطاقا ولن يكون مفتوحا إلا أمام الدول التي تواجه خطر التخلف عن السداد، ولكن حتى الآن، لم يتقدم بطلب الحصول على تخفيف أعباء الديون في ظل "الإطار المشترك" إلا ثلاث دول، هي تشاد وإثيوبيا وزامبيا.