الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 06:19 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

محلل سياسي عراقي: الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي سببه «المالكي»

علي البيدر
علي البيدر

كشف علي البيدر، المحلل السياسي العراقي، أن الوضع في العراق معقد بسبب تعنت طرفي الأزمة واللذين من المفترض أن يكونا طرفي الحل، وهما تحالف إنقاذ وطن المكون من التيار الصدري والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة السني، والطرف الآخر يتمثل في الإطار التنسيقي وحزب الاتحاد الديمقراطي وتحالف عزم.

الأزمة تفاقمت بعد أن حكمت المحكمة الاتحادية بوجوب حضور ثلثي النواب في البرلمان لجلسة اختيار رئيس الجمهورية، إذ لم تستطع أي من الأطراف جمعه سواء التحالف الثلاثي والذي سمي بعد ذلك تحالف إنقاذ وطن، أو الإطار التنسيقي.

وأكد البيدر لـ"الطريق"، أن الخلاف بين التيار الصدري والإطار التنسيقي هو خلاف شخصي بين السيد مقتدى الصدر ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي رئيس الإطار التنسيقي ويعود للعقد الماضي أو ما قبله، بداية من الموقف من الأمريكان.

وبين البيدر، أن الخلاف الأبرز هو خلع الصدر لعباءة إيران وتوجهه إلى الحاضنة العربية في الخليج ومصر، حيث كانت هناك تحفظات كبيرة من الأطراف الشيعية وكانت تريد من الصدر العودة طواعية للحضن الإيراني، ومن هنا نشبت الخلافات، والتي من الصعب حلها في ظل تشبث الصدر بعروبة العراق وبأن يكون للعرب دور في العراق ويكون البوابة الشرقية أو المصدر الشرقي للوطن العربي.

اقرأ المزيد: المبعوث الأممي يصل عدن لتوطيد الهدنة اليمنية